رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بكعكة « بابا نويل».. و « كب كيك» الشجرة
عيد الميلاد.. سكر زيادة

هنـد رأفـت عدسة ــ أحمد رفعت

«العين تأكل قبل الفـم» قاعدة ذهبية تضمن لأى أكلة توافُر «فاتح شهية طبيعي» يُسهِّل المهمة والطريق نحو المعدة بمجرد اجتياز اختبار النظرة الأولى، لتتحرك بعدها المشاعر وتنتبه الحواس، استعدادا لإتمام متعة المشاهدة بالتذوق.

ولأن إعداد وتجهيز الحـلوى على وجه الخصوص يستوجب تطبيق تلك القاعدة أكثر من غيرها، فقد تحولت إلى صناعة تحتاج إلى جانب إتقان الطعم والمذاق المميز، إلى مزيج من الفن والإبداع والابتكار والأيدى الناعـمة القادرة على إخراج المنتج النهائى بشكل جمالى يحظى بكثير من المعجبين الراغبين فى الاقتناء والتجربة.

«الكعكة»، التى لا يمكن لأى مشهد احتفالى أن يكتمل دونها، تطورت إلى حد جعل من انتظار إطلالتها فى أى حفل أمراً مثيراً، مثل حفلات أعياد الميلاد التى يتنافس أصحابها على اختيار أكثر الأشكال ابتكارا واتساقا مع شخصية صاحب العيد، خاصة إذا كان طفلا، وكذلك الحال فى مناسبات أخرى مثل التخرج والزواج وغيرها.

لذلك لم يكن لأجواء الكريسماس وعيد الميلاد المجيد أن تمر دون أن تُلقى بظلالها وأبرز علاماتها على الحـلوى المُصنَّعة والتى ظهرت فى صورة كعكة «بابا نويل» ورجل الثلج و«كب كيك» شجرة الكريسماس والبطريق والأجراس وغيرها من الرموز التى ترتبط بالمناسبة وكذلك الألوان التى اكتست بها وانحصرت فى الأحمر والأخضر والأبيض.

الكعكة التقـليدية لأى مناسبة تظل ذكـرى حـلوة فى حياة صاحبها، وكعكة السكر التى تحظى بميزة أخرى، متمثلة فى شكل خارجى مختلف، باتت تمنح صاحبها الذكرى نفسها، مُضافة إليها صورة أحلى و«كعـكة» غير قابلة للنسيان.










 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق