كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن أن الجيش قدم للقيادة السياسية عدة سيناريوهات محتملة لضرب أهداف فى إيران، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أنه سيكون من الصعب تحديد نتيجة مثل هذه الضربات، أو تقييم مدى تأثيرها على برنامج طهران النووى.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلى سيكون مستعدا لضرب إيران، بمجرد موافقة الحكومة على ذلك. ووفقا للجيش، فإنه يستعد أيضا لتداعيات ضرب إيران، بما فى ذلك احتمال حدوث جولة قتال مع حزب الله فى لبنان، أو حماس فى قطاع غزة.
وبحسب تقييم الجيش، فقد عززت إيران وطورت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية، ما يجعل شن الضربة الجوية أكثر تعقيدا. كما تمكن الإيرانيون من زيادة ترسانتهم من الصواريخ بعيدة المدى بشكل كبير، والتى يمكن أن تصل بسهولة إلى أى نقطة فى إسرائيل.
ونتيجة لهذا التطور، وقّع الجيش الإسرائيلى عدة عقود خلال العام الماضى، بهدف توسيع وتعزيز القدرة الدفاعية الجوية الإسرائيلية.
وفى واشنطن، أكد نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن هناك تقدما “متواضعا” فى المفاوضات مع طهران، مشددا على الحاجة الملحة لتقليص البرنامج النووى الإيرانى.
وأضاف برايس أنه من المبكر أن نصف هذا التقدم بـ”الجوهرى”، خاصة أنه لا يرقى لخطى إيران النووية المتسارعة.
وتأتى تصريحات برايس عقب استئناف المفاوضات فى فيينا الإثنين الماضى، فى محاولة جديدة لإحراز تقدم وإحياء الاتفاق النووى الدولى عام ٢٠١٥، الذى يكبح نشاطات ايرانية النووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
من جانبها، شددت الدول الأوروبية على”الطابع الملح” لإنجاز المفاوضات، فى وقت تقترب فيه طهران “بشكل كبير” من مخزون اليورانيوم الضرورى لصنع قنبلة ذرية.
رابط دائم: