-
66,1 % النسبة التي حصدها ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مايو ٢٠١٧، ليصبح أصغر رئيس يسكن الإليزيه عن عمر يناهز ٣٩ عاما
يبدو أن الناخب الفرنسي يستعد خلال الفترة المقبلة لحسم معركة انتخابية عنيفة بين اليمين واليسار في شهر أبريل المقبل موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن المواجهة ستحتدم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي ينتمي ليسار الوسط ويستعد للترشح لفترة ولاية جديدة، من جانب، وزعيمة اليمين المتطرف العتيدة مارين لوبان من جانب آخر.
وعند الحديث عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة، لابد من أخذ الأزمات التي يعاني منها الشارع الفرنسي في الاعتبار والتي تفاقمت مع بداية عهد ماكرون. فقد ظهرت فى البداية حركة «السترات الصفراء» والتي اكتسبت زخما كبيرا قبل انقضاض العدو الأكبر، فيروس كورونا المستجد، على الاقتصاد العالمي، وبالطبع الاقتصاد الفرنسي، الذي عانى كثيرا في ظل الإغلاق والإجراءات الاحترازية. ولا يمكن تجاهل أيضا أزمة تصاعد الكراهية التي اشتعلت على الساحة الفرنسية وأخذت أشكالا وحشية فاقت كل التصورات. وهو ما أعطى دفعة لليمين المتطرف.
في هذا الملف نرصد توجهات الشارع الفرنسي خلال الفترة الراهنة، ونقدم تعريفا لأبرز المرشحين على الساحة الانتخابية.
اقرأ أيضا:
أخطاء ماكرون.. وسموم التطرف
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/836346.aspx
فوضى اليسار.. تجذب اليمين
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/836347.aspx
خطاب الكراهية.. «ورقة البريمو» بين المحامية والصحفى!
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/836348.aspx
بيكريس .. توليفة فرنسية لثاتشر ـ ميركل
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/836349.aspx
رابط دائم: