شاركت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى الندوة الافتراضية حول إطلاق شبكة الاقتصاديين الشباب التابعة للجنة الاقتصادية لإفريقيا، تحت عنوان "الاستثمار فى مستقبل إفريقيا"، عبر الفيديو كونفرانس، التى نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا بعنوان "عدم اليقين العالمى واستقرار الاقتصاد الكلى فى أفريقيا: ما هو دور نماذج الاقتصاد الكلي".
و قالت إنه على مدى العقود القليلة الماضية، ازداد عدم استقرار الاقتصاد الكلى على المستوى العالمى، بسبب الأزمات العالمية المختلفة وضعف بعض عوامل الاستقرار، مؤكدة أن استقرار الاقتصاد الكلى يمثل حجر الزاوية فى أى جهد ناجح لزيادة تنمية القطاع الخاص والنمو الاقتصادى، وكذلك تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متابعة أن الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى أمر حيوى لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وأوضحت السعيد أن العالم يواجه حاليًا آثار جائحة كورونا التى أدت إلى تزايد المخاوف بشأن النشاط الاقتصادى وأسواق العمل والأسواق المالية وسلاسل التوريد العالمية، متابعة أن المتغيرات الجديدة أدت إلى زيادة عدم اليقين بشأن الانتعاش الاقتصادى.
وأشارت السعيد إلى أنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلى الإجمالى لإفريقيا بنسبة 3.4٪ فى عام 2021 بعد الانكماش بنسبة 2.1 ٪ فى عام 2020 نتيجة للوباء، متابعة: أن هذا الانتعاش سيشير إلى نهاية أسوأ ركود منذ أكثر من نصف قرن وسيدعمه استئناف متوقع للسياحة، وانتعاش فى أسعار السلع الأساسية.
رابط دائم: