«أوميكرون».. الخطر على الأبواب

إشراف - مروى محمد إبراهيم

294

طباعة المقال

أوميكرون - فيروس كورونا

تعليق الطيران وعودة الإجراءات الاحترازية بقوة، بل ومخاوف من إغلاقات جديدة، أجواء الهلع والذعر التى صاحبت ظهور فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» تعود من جديد اليوم مع تفشى سلالة «أوميكرون»، التى ظهرت قبل أسابيع قليلة فى دولة جنوب إفريقيا، لتنتشر بسرعة رهيبة فى العشرات من دول العالم. على الرغم من دعوات السلطات الصحية فى جنوب إفريقيا ومنظمة الصحة العالمية والعلماء فى شتى الأنحاء إلى «عدم الذعر» وأنه «لا داعى للهلع»، إلا أن هذا لم يمنع الكثير من الدول من العودة إلى الإجراءات الاحترازية المتشددة ووقف الرحلات الجوية من وإلى جنوب إفريقيا وعدد من الدول المجاورة، بل وذهبت بعض الدول إلى منع دخول الأجانب إلى

أراضيها بشكل عام، وتدرس الكثير من الحكومات العودة للإغلاق الاقتصادى وسط حالة من الرفض والغضب الشعبيين. وهو ما يتزامن مع موسم الإجازات وأعياد رأس السنة. ليعيش العالم «كريسماس» جديدا حزينا ملونا بالمقاطعة والإغلاق وحظر الاحتفالات والعودة للحبس المنزلي. ربما أكثر ما زاد حالة الرعب العام هو اعتراف كبرى الشركات المصنعة للقاحات بأن تطعيماتهم ربما تقف عاجزة أمام ألاعيب المتحور الجديد، وتعهد بعضهم بسرعة إنتاج لقاح قادر على التصدى لـ «أوميكرون». فى هذا الملف سنرصد الاختلاف بين كوفيد19 ومتحوراته الأولى وأوميكرون، والأزمات التى ترتبت على ظهور المتحور الجديد.