الرئيس التنفيذى للمشروع: المحطة النووية المصرية ستكون الأكثر أمانا بالعالم
استعرض المنتدى النووى المصرى ــ الروسى أمس، بالقاهرة فى نسخته الثالثة أهم تطورات إنشاء المحطة النووية المصرية للاستخدامات السلمية بمدينة الضبعة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية وجريجورى سوسنيين نائب رئيس أتوم إستروى إكسبورت والرئيس التنفيذى لمشروع محطة الضبعة النووية.
تناول المنتدى على مدى جلساته الأربع عددا من الموضوعات المهمة فى طريق بناء المحطة النووية الاولى فى الضبعة، حيث تحدث الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة بهيئة المحطات النووية واناتولى كوفتنوف مدير الإنشاءات وجينادى ساخاروف مدير الاستثمارات والإشراف الحكومى على البناء، عن الحالة العامة لمشروع المحطة حاليا والخطوات الفعلية للإنشاءات.
وأوضح دويدار أنه يجرى حاليا إعداد موقع المفاعل النووى الأول بالضبعة، وسوف يتم استكماله فى النصف الثانى من العام القادم بصدور إذن الإنشاء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأشار إلى ان البنية التحتية للمحطة من كهرباء ومياه وطرق قيد التنفيذ حاليا بمواصفات مماثلة للمحطات النووية الروسية.
وأكد الدكتور جريجورى سوسنيين نائب رئيس اتوم استروى إكسبورت والرئيس التنفيذى لمشروع محطة الضبعة النووية، أن الشركة بذلت جهودا كبيرة لبدء إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء على أراض مصرية وسيتم تدشين مفاعلات المحطة بأحدث تكنولوجيات المفاعلات النووية عالميا من الجيل الثالث المتطور الذى يعد الاكثر أمانا فى العالم طبقا للمعايير الدولية، وأكد أن محطة الضبعة ستمنح مصر القدرة على توفير مصدر للطاقة الآمنة التى تقلل من انبعاثات الكربون بشكل كبير.
وأكد رومان ريابشيكوف مدير العلاقات العامة فى روساتوم الشرق الأوسط دور روساتوم فى تنمية الموافقة المجتمعية ونشر المعرفة بالطاقة النووية حيث عرض محتوى تفاعليا بعنوان «الذرة للناس» تناول دور الطاقة النووية فى تنمية المجتمع المحيط بالمحطات النووية.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن العلاقة بين مصر وروسيا وثيقة وممتدة منذ الستينيات من القرن الماضى، ويأتى مشروع الضبعة تتويجا للجهود المبذولة بين البلدين، وإن منتدى الطاقة النووية الروسى ــ المصرى يعكس الشفافية فى انشاء المشروع النووى المصرى.
رابط دائم: