رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تحذير بريطانى: الوباء القادم أكثر فتكًا من «كورونا»..
«نيويورك تايمز» تكشف ظهور «أوميكرون» فى أمريكا قبل جنوب إفريقيا

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
ضابط صينى يوجه شخصين لتلقى التطعيم

فى مخالفة لما أثير حول منشأ متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن أن أول ظهور للمتحور الذى أثار قلق العالم، كان فى الولايات المتحدة وليس فى جنوب إفريقيا.

وأكدت الصحيفة أن «أوميكرون» ظهر فى حفل خاص بالرسوم المتحركة اليابانية المعروفة باسم «إنيمي»، أقيم فى مانهاتن بنيويورك، وحضره قرابة 53 ألف شخص.

وأوضحت أن الحدث الذى أقيم بين 19 و21 نوفمبر الماضي، شهد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد، وأضافت أنه بعد فحص أحد المصابين تبين وجود إصابة بـ«أوميكرون»، أى أن المتحور ظهر فى أمريكا قبل أن يبلغ عنه علماء فى جنوب إفريقيا، حتى إن منظمة الصحة العالمية لم تكن قد أطلقت عليه اسمه الحالي.

من جهة أخرى، قالت روشيل والينسكي، مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه تم تسجيل إصابات بـ«أوميكرون» فى حوالى 15 ولاية أمريكية حتى الآن، أى ثلث الولايات المتحدة، ولكنها أشارت إلى أن السلالة «دلتا» مازالت تمثل غالبية حالات «كوفيد-19» على مستوى البلاد. وأوضحت أن من بين 90 إلى 100 ألف حالة إصابة يوميا، فإن 99.9 % منهم مصابون بالمتحور دلتا.

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة بالأرجنتين تسجيل أول حالة إصابة بمتحور «أوميكرون» فى البلاد لدى مسافر قادم من جنوب إفريقيا، بينما ذكر المركز الأوروبى لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن 17 دولة فى الاتحاد الأوروبى رصدت إصابة واحدة على الأقل بـ«أوميكرون» على أراضيها.

جاء هذا فى الوقت الذى حذرت فيه سارة جلبيرت العالمة البريطانية، التى أسهمت فى تطوير لقاح «أسترازينيكا»، من أن الوباء القادم سيكون أكثر فتكا من جائحة «كوفيد- 19».

وقالت عالمة اللقاحات فى جامعة «أكسفورد»، إنه «لن تكون هذه هى المرة الأخيرة التى يهدد فيها فيروس حياتنا». وأضافت أنه: «لا يوجد حتى الآن تمويل كاف للتأهب لمواجهة الأوبئة. يجب ألا تضيع الإنجازات التى حققناها والمعرفة التى اكتسبناها من محنة كورونا».

فى غضون ذلك، كشف تقرير لمؤسسة معنية بدعم الحوكمة والتنمية الاقتصادية فى إفريقيا، أن واحدا من بين كل 15 شخصا فى إفريقيا تلقوا تطعيمات كاملة، مقارنة مع قرابة نسبة 70% من بين سكان دول مجموعة السبع الغنية.

وحذر التقرير من أن القارة السمراء ليس أمامها فرصة تذكر للتغلب على فيروس كورونا، ما لم يتم تطعيم 70% من سكانها بنهاية عام 2022.

وأوضح التقرير أن التمييز الصارخ فى توزيع اللقاحات ترك القارة تتهاوى. وقد عزز اكتشاف سلالة «أوميكرون» فى جنوب القارة المزاعم من أن انخفاض معدلات التطعيم، يمكن أن يشجع على ظهور متحورات فيروسية قادرة على الانتشار حتى فى الدول، التى ترتفع بها معدلات التطعيم.

وأشار التقرير إلى أن 5دول فقط من دول القارة، البالغ عددها 54 دولة، فى طريقها لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية بتطعيم 40% من السكان بشكل كامل بنهاية العام الجارى 2021.

وذكر التقرير أن إمدادات اللقاحات زادت فى إفريقيا فى الشهور الأخيرة، غير أن ضعف أنظمة الرعاية الصحية والبنية التحتية يعرقل بدء حملات التطعيم بعد وصول اللقاحات.

وأشار إلى أن الجائحة كشفت عن ضعف أنظمة التسجيل المدنى فى إفريقيا، إذ إن 10% فقط من الوفيات فى القارة يجرى تسجيلها رسميا، فيما أثار ضعف النظم احتمال أن تكون معدلات التطعيم أقل مما تظهره الإحصاءات الرسمية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق