تداولت بعض وسائل الإعلام بمناسبة تفشى ظاهرة جائحة كورونا، دراسة تخفيض عدد أيام العمل فى الأسبوع بالنسبة للعاملين بالإدارات الحكومية، مع زيادة ساعات العمل فى اليوم الواحد، ويهدف ذلك إلى تخفيض التكدس المرورى وتقليل النفقات.. وعلى ضوء ذلك، ونظرا لحاجتنا الملحة لزيادة الإنتاج، ومراعاة صالح المواطنين أقترح الآتي:
ـ دراسة زيادة ساعات العمل اليومى لتصبح مواعيد العمل من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء على فترتين متصلتين، يعمل بكل فترة نصف العاملين، وهذا يحقق رضاء المواطنين بإتاحة إمكانية قضاء الخدمات الحكومية طوال اليوم.
ـ حصر أعداد العاملين وفقا للمقررات الوظيفية لكل جهة وتخصصاتهم ودرجاتهم المالية وإعادة توزيع العمالة الزائدة جغرافيا ونوعيا إلى جهات إدارية أخرى، وإقرار بعض المزايا لترغيب العاملين على النقل، وتدريبهم وتأهيلهم لوظائفهم الجديدة.
ـ وضع المعايير المنضبطة اللازمة لرفع التقسيمات الإدارية إلى المستوى الأعلى واعتماد الهياكل التنظيمية مع بقاء شاغليها على ذات الدرجة المالية لحين إحالتهم إلى المعاش أو شغلهم وظيفة أخرى.
ـ التوسع فى إسناد الكثير من أعمال الخدمات الإدارية (النظافة - النقل - الأمن - ..) إلى شركات خاصة تخفيفا عن كاهل الجهاز الإدارى وترشيدا للعمالة.
لواء د. محمد عبد القادر العبودي
أستاذ منتدب بأكاديمية الشرطة وحقوق الزقازيق سابقا
رابط دائم: