١٦ عملا بالإضافة إلى تمثال الفنان الراحل آدم حنين، ذلك هو نتاج الدورة ٢٦ لسمبوزيوم أسوان الدولى للنحت والذى اختتم أمس فعاليات الدورة التى تحمل اسم مؤسس السمبوزيوم الراحل آدم حنين.
وتفقدت د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ود. فتحى عبدالوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، أعمال الفنانين المشاركين هذا العام من الأساسيين، وورشة العمل المصاحبة للفعاليات، وفى كلمتها قالت الوزيرة: يأتى انعقاد هذه الدورة بعد أن تسببت جائحة كورونا فى تأجيل إقامتها فى موعدها المحدد لتبرز ريادة الدولة المصرية التى نجحت فى توحيد الجهود لتجاوز التحديات وبات اللقاء السنوى الذى يجمع فنانى العالم، علامة مشرقة فى الحركة التشكيلية لفن نحت الجرانيت.
وبعث د. فتحى عبدالوهاب، تحية لروح الفنان الكبير آدم حنين، وأشار إلى أن السمبوزيوم خلال دوراته السابقة، أعطى دفعة قوية لفن النحت فى مصر والعالم، وتبادل للخبرات فى مجال التعامل مع حجر الجرانيت.
وقال المحافظ حرصنا على تقديم جميع أوجه الدعم لإقامة أكبر متحف مفتوح لاحتضان أعمال السمبوزيوم.
وقال القوميسير الفنان ناثان دوس: إن السمبوزيوم بدأ قويا كالنهر الجارف فى الحياة الثقافية، فهو الأقدم فى المنطقة، وهذه الدورة بمثابة القنطرة التى تحتجز المياه فى النهر لتعطى طاقة جديدة للجريان.
وفى الختام سلم رئيس الصندوق المشاركين شهادات المشاركة، وأهدتهم محافظة أسوان ميدالية تذكارية.
رابط دائم: