مَنَّ الله على مصر بالكثير من تفرعات النيل والمجارى المائية الواسعة التى تشق المدن والقرى وتنساب وسط الأراضى الزراعية بحيوية لتغذى الإنسان والنبات والحيوان، وعلى جانبيها تطل أشجارا بلغت عشرات بل مئات السنين لتُعطى منظرا بديعا لا تكفيه آلاف اللوحات لتصف للمتأمل فى ذلك الجمال الرباني.
لو أن سباق التطوير يشمل إعطاء الفرصة لتلك البيئة الخلابة بالانطلاق لتُعَبِّر عن نفسها وذلك باستغلالها بالصورة المُثلى: كزيادة مشاتل نباتات الزينة من حولها، وزراعة المزيد من الأشجار المنسدلة على الضفتين، ومنح بلاد الدلتا نوعا من «السياحة الريفية» من خلال جولات نيلية بالمراكب، وإعداد منازل ريفية بـ فلكلور ريفى مصرى سواء أنشطة أو تناول الوجبات لتعظيم الاستفادة من مواردنا الطبيعية.
طَارِقْ مُبَارَك
رابط دائم: