أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تشغيل مجموعة أجهزة طرد مركزى متطورة من طراز «آي.آر-٦” فى منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم عند مستوى يصل إلى 20%، فى الوقت الذى كشفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب اشترت سلاحا دقيقا بكميات كبيرة استعدادا لإمكان مهاجمة إيران.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة فى بيان إنها تحققت الثلاثاء الماضى من أن إيران قامت بضخ سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بدرجة تصل إلى 5 % فى سلسلة تتألف من ١٦٦ جهاز طرد مركزى من طراز «آي.آر-٦” فى فوردو بهدف رفع درجة نقائها إلى ٢٠٪.
ويأتى إعلان الوكالة تزامنا مع استئناف المفاوضات مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووى المبرم فى ٢٠١٥. وقال وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبداللهيان إن “ محادثات فيينا تمضى بجدية، وأن رفع العقوبات أولوية أساسية”. فى الوقت نفسه، ذكر موقع جريدة “يديعوت أحرونوت الإسرائيلية” أن إسرائيل متشائمة للغاية بشأن نتائج المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية، وأن الأمور بالنسبة لإسرائيل تتجه أكثر لإمكانية ضرب إيران.
وقال إن “الجيش الإسرائيلى يضاعف استعداداته لإمكانية تنفيذ ضربة ضد إيران، ويأتى هذا بشكل أساسى من خلال تدريبات لسلاح الجو الإسرائيلى ومن خلال جمع المعلومات”، كاشفا عن أن “اللجنة الوزارية لشئون التجهيز اجتمعت الأحد الماضي، وصادقت على مبادرة وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس حول شراء ١٢ مروحية عسكرية من طراز سوبر يسعور سي-اتش-٥٣ كيه، وعلى شراء مخزون إضافى للقبة الحديدية”، فضلا عن “ المخزون الذى صادقت عليه الولايات المتحدة قبل أشهر وبلغ مليار دولار”.
وأوضح التقرير أنه تم “تنفيذ اتصالات جديدة لشراء قنابل وأسلحة دقيقة سرية لسلاح الجو الإسرائيلى بكميات كبيرة”.
رابط دائم: