بصعوبة.. حقق المنتخب الوطنى النصر، فى أول مباراة له بكأس العرب، على شقيقه اللبنانى بهدف دون رد أحرزه مجدي «أفشة» من ركلة جزاء فى الدقيقة 70 من عمر اللقاء.
قدم المنتخب الوطنى أفضل عروضه منذ أن تولى كارلوس كيروش مسئولية المهمة الفنية للمنتخب ولكن مازالت اللمسة الأخيرة تحتاج لمزيد من التركيز بعد ان كشف اللقاء عن هذا فى ظل سيطرة الفراعنة على اللقاء ولكن دون ان يترجم ذلك إلى أهداف.
ظهر اكثر من لاعب فى صفوف المنتخب الوطنى بصورة جيدة خاصة مصطفى فتحى وأكرم توفيق وأفشة.
سيطر المنتخب الوطنى على أحداث الشوط الأول بالكامل ولم يكن هناك وجود لبنانى أمام مرمى محمد الشناوى الذى لم يظهر فى الصورة على الإطلاق فقد كانت الكرة فى اتجاه واحد نحو حارس لبنان المميز مصطفى مطر الذى تصدى لكل محاولات الفراعنة لهز شباك مرماه ببراعة.
وسيطر المنتخب على مجريات الشوط الأول بتحركات واعية من اللاعبين ولكن كانت اللمسة الأخيرة تنقصها الدقة خاصة من جانب محمد شريف الذى أهدر اخطر فرصة وهو أمام المرمى بعد تمريرة سحرية من أفشة ولكنه سددها برأسه فوق العارضة.
ولم يستفد المنتخب الوطنى من تعدد الركلات الركنية وفشل الفراعنة فى هز الشباك اللبنانية طوال 45 دقيقة هى عمر الشوط الأول بالإضافة إلى 6 دقائق احتسبها الحكم الألمانى بدلا من الضائع خلال الشوط الذى كثر خلاله سقوط اللاعبين من كثرة الالتحام القوى والذى كان نتيجته إصابة حمدى فتحى و استبداله فى الدقيقة 37 ونزول مهند لاشين بدلا منه بالإضافة إلى حصول أكرم توفيق على إنذار للخشونة.
لعب أحمد رفعت بدلا من مصطفى فتحى مع بداية الشوط الثانى الذى بدأ بهجوم مباغت كاد أفشة خلاله يهز الشباك ولكن الحارس اللبنانى كان له بالمرصاد.
وشهد الشوط الثانى جرأة لبنانية فى الهجوم لم تكن موجودة فى الشوط الأول بعد أن ازداد لاعبوه ثقة. وأمام سوء حالة الهجوم يخرج مروان حمدى وينزل زيزو ويلعب شريف رأس حربة صريحا. جاء الفرج للفراعنة عن طريق أحمد فتوح الذى نجح فى الحصول على ركلة جزاء أحرز منها أفشة هدف مصر الأول بعد مرور70 دقيقة من عمر اللقاء لينتهى الحلم اللبنانى وتشهد الدقائق الأخيرة سيناريو آخر من الأحداث بعد هز الشباك والتى شهدت نزول عمر عبدالواحد وأسامة فيصل بدلا من شريف وأكرم توفيق، وتمر الدقائق ثقيلة على الجميع حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز صعب للفراعنة.
رابط دائم: