رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

واقعى يخترق أحلامى

‎رانيا الدماص

‎دعونا نبدأ بسؤال هل الرواية صنعة أم فن؟

‎أحلامنا لم تعد الملاذ الذى نحيا خلاله لحظات خاطفة نتذوق بها آمال لم نستطع تحقيقها.. فقد اخترق الواقع القاسى أحلامنا، فلم تعد تمثل منطقة السلام النفسى لدينا. «فكثيرا ما تراودنى الأحلام..

أحلم أنى أرتدى فستان زفاف جدتى الأبيض.. أحلم أنى أركب دراجة بخارية.. أحلم أنى أمتطى تلك الأحصنة الخشبية الملونة لتدور بى سريعا».. مجموعة من السرديات والحكايات لبعض فتيات الصعيد عن أحلامهن التى لم تتحقق بالواقع.. مشاهد يجسدها الدكتور على حسان الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، بمنظور انسانى بأحدث معارضه «الملاذ الآمن» المقام حاليا وحتى التاسع من ديسمبر المقبل بجاليرى ليوان بالزمالك. لتجد الأحلام مجسدة فنيا وقد ارتبطت بالبيئة الصعيدية فى مزاوجة بين الرموز والتصور الفنى.. فحينما يُطلق الفنان العنان لخياله فى الأخذ بما حوله من مفردات يتفاعل معها ويدمجها مع مضمون العمل، عاكسا لتداخل الواقع مع الحلم فى مجموعات متشابكة من العلاقات لينقلنا من خلالها إلى عالم من الواقعية المعاصرة، حيث يسعى دوما لطرح تساؤلات من خلال أعماله التى يقدمها. يجيد حسان الاهتمام بتفاصيل اللوحة وتطويع الخطوط للتعبير والتشكيل الفنى ليجد حريته من خلال تقنيات وثراء لونى يحوى مكنونا انسانيا وحسا دراميا يخاطب الوجدان.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق