واجهت نقابة الموسيقيين العديد من القضايا التى شغلت الوسط الفنى خاصة بعد القرارات الأخيرة التى اتخذتها، وشغلت الرأى العام ما بين مؤيد ومعارض، ليقرر نقيبها الفنان هانى شاكر إقامة مؤتمر صحفى لينهى أى جدل بحضور عدد كبير من الملحنين.
شاكر قال: النقابة واجهت تحديا كبيرا، ولذلك قمنا بإصدار العديد من القرارات لحسمها، فالغناء تدهور حاله وأصبح أى شخص يعتقد نفسه مطربا، ويقدم أغانى بذيئة لا تمت للغناء أو الطرب بأى صلة، وهذا ليس له علاقة بالشعبى وبالتالي، ولن يغنى أحد أو يحصل على تصريح إلا بعد النجاح فى اختبارات النقابة.
وأضاف: أننا بالفعل نشعر وكأن الفن ينسحب من تحت أيدينا، فقد أصبح وسيلة للانتشار بأى شكل على «السوشيال ميديا» بغرض الربح، فمن قبل ظروف الكورونا كنت أفكر مع أعضاء النقابة بتنظيم وتقديم الفن الهادف، وبالتالى بدأنا بوضع قرارات ومنها عدم الغناء بـ «الفلاشة» أو «بلاى باك» لأننا لا نريد الضحك على الجمهور، كما لابد من تشغيل العاملين.
مؤكدا أن النقابة لا تمنع أحدا ولكن هناك قواعد وأصولا وقانونا لابد من تنفيذه، وعلى سبيل المثال الـ١٩ فردا الذين تم توقفهم فمنهم من لا يجتاز الامتحانات ولم يلتزم بها أو بالتمارين، ومنهم من قدم شهادات مزورة، أما بالنسبة لأحدهم فقال ألفاظا بذيئة.
ومن جانبه قال الملحن حلمى بكر، إن النقابة تأخرت كثيرا فى اتخاذ القرارات الأخيرة، فهؤلاء أهانوا الغناء وجعلوا منه أضحوكة أمام العالم.
رابط دائم: