أمريكا تؤكد متابعتها للوضع فى السودان

عقب يومين من إعلان القائد العام للجيش فى السودان عبدالفتاح البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد، شهدت أنحاء متفرقة من البلاد مسيرات رافضة، أمس، تركزت فى الخرطوم وأم درمان، استجابة لدعوات المعارضة السودانية لـ«مليونية غضب» تحت شعار «لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية».

وعلى الصعيد الدولي، وجهت الولايات المتحدة دعوة إلى السلطات السودانية لصون حق التظاهر السلمي، وضمان سلامة المحتجين.

وقبل خروج المظاهرات، ‫أعلنت السفارة الأمريكية لدى السودان، أنها ستتابع عن كثب الموقف، مؤكدة‬ دعمها «حق الشعب السودانى فى التعبير السلمى عن مطالبه»، معربة فى الوقت نفسه عن إدانتها لـ»استخدام العنف، بما فى ذلك الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع».

وختمت السفارة بيانها، بالقول: «تؤكد الولايات المتحدة من جديد التزامها تجاه الشعب السودانى فى سعيه من أجل سودان سلمى وحر وديمقراطي».

من جانبه، دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتس، قوات الأمن السودانية، لممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق فى التجمع السلمى وحرية التعبير.

وقال بيرتس، فى تغريدة له على «تويتر»، إنه: «فى ضوء المظاهرات فى السودان، أدعو مرة أخرى قوات الأمن لممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق فى التجمع السلمى وحرية التعبير، وعلى المتظاهرين أن يحافظوا على مبدأ سلمية الاحتجاج».