ما زالت محطة قطارات الإسكندرية تقوم بدورها فى استقبال وتوديع القطارات المتجهة من الوجه البحرى إلى جميع أنحاء مصر، تقف شامخة كتحفة فنية.
أمس الأول زارت اللجنة التراثية بجهاز التنسيق الحضارى مبنى محطة مصر بالإسكندرية للوقوف على أعمال التطوير الجارية، وتضم عددا من الاساتذة المتخصصين وأعضاء من الجهاز قاموا بالمرور على الأعمال الاعتيادية التى تتولى وزارة النقل من خلال هيئة سكك حديد مصر تنفيذ مشروع رائد لترميم وإحياء المحطة التاريخية ومعاينة تجربة الاضاءة للعناصر الزخرفية بالواجهات الخارجية.
المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز، قال: قمنا بوضع محددات مشروع التطوير الذى يحقق معايير وأسس التنسيق الحضارى بالحفاظ على الشكل الأصلى القديم للمحطة من حيث الزخارف والنقوش وألوان الواجهات الأصلية واستخدام المواد الأصلية، مشيرا إلى أن أعمال التطوير تشمل ترميم واجهة المحطة، وتطوير الفراغ العام داخلها والساحة الخارجية، وتنسيق عناصر الاضاءة ليلا خارج المبنى بشكل يبرز عناصر التميز العمرانى والتراث للمبنى.
رابط دائم: