رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

محسن طنطاوى رئيس نادى الصيدالحالى: أثق فى وعى الجمعية العمومية وإنجازاتى تتحدث عن نفسها

حوار ــ محمود صبرى
محسن طنطاوى

تستعد الجمعية العمومية بنادى الصيد لخوض اختبار ديمقراطى جديد غدا، تختار فيه مجلسا جديدا لإدارة وقيادة النادى خلال السنوات المقبلة.. ونظرا للأهمية الكبيرة التى يحتلها نادى الصيد على الساحتين الرياضية والاجتماعية فى مصر، فإن تلك الانتخابات وما ستسفر عنه من نتائج تحظى بأهمية كبيرة. ونظرا لأن نادى الصيد مصنف على أنه من بين أندية «أولاد الذوات»، فإن الصراع الانتخابى له شكل مختلف، وله أدوات لا يعرفها ولا يجيد استخدامها إلا أبناؤه.

ويعد محسن طنطاوى الرئيس الحالى للنادى، من أبرز المرشحين بقوة فى انتخابات الصيد، وهو يستند فى طلبه دعم الأعضاء أمام صناديق الاقتراع، إلى ما قدمه خلال فترة توليه المسئولية من عمل وإنجازات تظهر بصماتها بوضوح فى أرجاء النادى ويشهد بها الأعضاء، لذلك يبدو مطمئنا إلى حصوله على ثقة الجمعية العمومية لمواصلة العمل لدورة جديدة، ونظرا لأهمية وسخونة تلك الانتخابات كان هذا الحوار.

فى البداية ما تقييمك لعمل مجلس إدارتك خلال فترة تولى المسئولية؟

لقد كنت على رأس مجلس محترم للغاية ونجحنا فى القيام بالكثير من العمل وتحقيق العديد من الإنجازات التى تحسب للمجلس وأعضائه بالكامل، على الرغم من أنهم لم يكن يجمعهم فكر واحد لأن المجلس كان مكونا من ثلاث قوائم مختلفة، منهم خمسة ينتمون لقائمتى، وأربعة من قائمة وثلاثة من قائمة أخرى، لذلك تطلب الأمر بعض الوقت للتأقلم على اختلاف الأفكار.

هل تعتبر أن القائمة الموحدة هى الأفضل؟

بالتأكيد لأنها تجمع أشخاصا لهم نفس الفكر والتفاهم وذلك يصب فى مصلحة النادى، لكن نجاح القوائم فى أندية مثل الصيد والجزيرة وهليوبوليس ليس بالسهل، بخلاف الأندية الجماهيرية.


محسن طنطاوى خلال حواره للأهرام

هل من الممكن أن يختلف الأمر فى انتخابات الغد بنجاح قائمة واحدة؟

أتمنى نجاح قائمتى كاملة، لكن كما ذكرت إن الوضع فى نادى الصيد صعب فيه نجاح القائمة بأكملها، وأثق فى وعى الجمعية العمومية وانجازاتى تتحدث عن نفسها.

من المتعارف عليه أن كل مجلس إدارة يتعرض لشائعات تمس عمله، كيف تعاملت مع هذا الوضع؟

لا أهتم مطلقا بالشائعات لأنها كلام كذب وغير حقيقى، ومصدرها شخص غير واثق من نفسه يعرف تماما أنه لا يستطيع خوض منافسة حقيقية وشريفة لذلك يلجأ إلى هذا الأسلوب على أمل الفوز بثقة الأعضاء، وأعتقد أن بطانة السوء هى التى تدفع أى مرشح لمحاربة بقية المنافسين من خلال إثارة الشائعات من حولهم خلال فترة الانتخابات.

ماذا عن قائمتك الانتخابية، وعلى أى أساس قمت باختيار هذه الأسماء؟

اخترت خمسة أعضاء جدد لما يحملونه من فكر جديد، واخترتهم بدقة شديدة وفى مجالات مختلفة نستطيع من خلالهم النهوض أكثر بالنادى.

هل هناك أزمة مالية فعلية داخل النادى وما مدى تأثرك بأزمة كورونا؟

استلمت النادى وعليه 38 مليون جنيه مديونية للضرائب، كما أن خزينة النادى لم يكن بها سوى 22 مليون جنيه فقط, وقد زادت الضرائب على النادى إلى 215 مليونا، ثم وصلت إلى 125، ثم دفعنا 38 مليونا، ثم دفعنا جزءا من ضريبة كسب العمل، أما الآن فلا توجد لدى التزامات مالية، وقمنا بسداد جميع التزاماتنا المالية خلال أربع سنوات تجاه موظفى النادى بما يجاوز الـ800 مليون جنيه، علما بأن النادى يعمل به 4200 موظف ولم نقم بفصل موظف واحد من النادى على الرغم من الخسارة الكبيرة فى فترة أزمة كورونا والتى بلغت 79 مليون جنيه.

ما ردك على ما يقال إن المجلس الحالى لم يقم بأى إنشاءات؟

رد «منفعلا» بأن أعضاء الجمعية العمومية هم من يردون على تلك الاتهامات، لأن الجميع يعلم أننا قمنا بتطوير فروع النادى، وفى الفرع الرئيسى بالدقى أقمنا حديقة أطفال على مستوى، كما قمنا بإدخال رياضة «البادل تنس» وأنشأنا ملعبين لهذه اللعبة، وقمنا بتغيير استراحة الرصاص، وتفعيل الكارت الذكى الوسيلة الوحيدة للدخول من البوابات الالكترونية، كما تم عمل تغطية لملاعب السلة لاستقبال المباريات من الخارج، بخلاف تدعيم وتحسين جودة الانترنت داخل النادى، كما قمنا بعمل صالة ألعاب رياضية فيما تم إنشاء مطاعم فى فرع أكتوبر.

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق