رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بنوك الطعام الأمريكية تستغيث: لا نستطيع دعم الفقراء ..
صفعة قضائية لـ «ترامب» برفع السرية عن وثائق «٦ يناير»

واشنطن – موسكو – وكالات الأنباء

بينما يقترب موسم العطلات فى الولايات المتحدة، حذرت بنوك الطعام الأمريكية من أنها تواجه مشكلات حادة فى توصيل الطعام للفقراء والمحتاجين فى البلاد، نظرا لارتفاع الطلب فى ظل تفشى جائحة كورونا، فضلا عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية، ومشاكل سلاسل التوريدات التى تعصف بالبلاد.

وقالت كاتى فيتزجيرالد، مديرة العمليات فى منظمة «إطعام أمريكا»، وهى منظمة غير ربحية تنسق جهود أكثر من ٢٠٠ بنك طعام فى جميع أنحاء البلاد، إن «أسعار الطعام ارتفعت إلى الضعف أو ثلاثة أضعاف فى الفترة الأخيرة»، مضيفة أنه «فى ظل الطلب غير المسبوق على المساعدات الغذائية، قد تحصل بعض العائلات على حصص أصغر أو بدائل أخرى للسلع الأساسية»، مؤكدة أن بنوك الطعام لن تقدر على تحمل تكاليف الطعام الباهظ للأبد. فى الوقت ذاته، لفتت فيتزجيرالد إلى أن اضطرابات سلاسل التوريدات تضيف إلى المشكلة نظرا لارتفاع تكاليف النقل، مشيرة إلى أن أحد بنوك الطعام فى أوكلاند يتكلف الآن مليون دولار شهريا لتوزيع ما قيمته ٤‪.‬٥ مليون دولار من المواد الغذائية. وأكدت أن البنك ذاته قبل الجائحة كان يتحمل أقل من نصف المبلغ لنقل كمية الغذاء ذاتها.

وتعتبر الفترة المقبلة، حساسة جدا بالنسبة لبنوك الطعام الأمريكية لتزامنها مع الاحتفالات بعيد الشكر.

وبعيدا عن أزمة الغذاء فى أمريكا، وبالرغم من محاولات الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب التعتيم على ملابسات اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول يوم ٦ يناير الماضى، أمرت القاضية الفيدرالية تانيا تشاتكان البيت الأبيض أمس بتسليم ما لديه من وثائق تتعلّق بالدور المحتمل للملياردير الجمهورى فى الهجوم إلى لجنة برلمانية تحقّق فى ملابسات الواقعة.

وقالت تشاتكان فى حكمها ، الذى نشرته وسائل إعلام أمريكية أمس ، إن «المحكمة تعتبر أن المصلحة العامة تتطلب تأييد - وليس إعاقة - الإرادة المشتركة للسلطتين التشريعية والتنفيذية بدراسة الحوادث التى أدّت إلى السادس من يناير».

وكان ترامب يسعى حثيثا لمنع البيت الأبيض من تسليم لجنة التحقيق النيابية ، التى يسيطر عليها الديمقراطيون، مئات الوثائق، بما فى ذلك قوائم بأسماء الأشخاص الذين زاروه أو اتصلوا به يوم ٦ يناير.

وتضم الوثائق التى تزيد على ٧٧٠ صفحة ملفات كبير موظفيه السابق السابق مارك ميدوز، وكبير مستشاريه السابق ستيفن ميللر، ومساعد مستشاره السابق باتريك فيلبين، فضلا عن وقائع أنشطته ورحلاته ومؤتمراته الصحفية ومكالماته الهاتفية كرئيس للبلاد.

ومن الوثائق الأخرى التى لا يريد الرئيس السابق أن يطلع عليها الكونجرس، مذكرات إلى سكرتيرته الصحفية السابقة كايلى ماكنانى، ومذكرة مكتوبة بخط اليد حول حوادث السادس من يناير، ومسودة نص خطابه خلال تجمع «أنقذوا أمريكا» ، الذى سبق الهجوم.

وبرر محامو ترامب أمام المحكمة طلب الرئيس السابق بمنع اللجنة النيابية من الحصول على هذه الوثائق بحق السلطة التنفيذية فى الحفاظ على سرية معلومات بعينها ، إلا أن القاضية رفضت هذه المبررات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق