أدى 50 ألف فلسطينى صلاة الجمعة أمس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة على أبوابه، وذلك حسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة.
وتوافد الآلاف مبكرا إلى المسجد دعما للأسري المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
ومن جانب آخر، اندلعت أمس مواجهات بين يهود أرثوذكس متشددين وشرطة الاحتلال الإسرائيلية، عند حائط البراق فى مدينة القدس.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، بأن المواجهات اندلعت عندما حاولت ناشطات يهوديات الصلاة فى المكان، وهو ما أثار غضب التيار اليهودى المتشدد «الحريديم»، الذى عمد إلى العمل على وقف أداء تلك الصلاة.
وأوضحت الهيئة أن المواجهات اندلعت بين الشرطة والمحتجين من اليهود المتطرفين «الحريديم»، رغم إلغاء ناشطات من منظمة «نساء حائط المبكى» زيارتهن إلى الحائط، وأداء الصلاة بالقرب منه.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، حملات التحريض العنصرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة للجماعات المتطرفة الإسرائيلية، والداعية لهدم المسجد الأقصى المبارك أو قبة الصخرة لبناء الهيكل المزعوم في المكان.
وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولى يشجع سلطات الاحتلال وأذرعها المتطرفة على التمادى فى تنفيذ عملياتها التهويدية في القدس.
رابط دائم: