اختتم التمرين البحرى المختلط « المدافع الأزرق - ٢١» الذى تنفذه القوات البحرية السعودية مع نظيرتها الأمريكية فى البحر الأحمر ، الذى ركز على رفع الجاهزية القتالية وضمان حرية الملاحة البحرية فى البحر الأحمر .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مدير التمرين العميد البحرى الركن سعد الأحمرى قوله إن «المناورات تهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون العسكرى بين القوات البحرية السعودية والأمريكية و إلى رفع الجاهزية القتالية، وتبادل الخبرات فى مجال حماية الموانئ وإزالة الألغام على اليابسة وتحت الماء».
وأضاف أن التمرين السعودى الأمريكى «يسهم فى تطوير القدرات الأمنية بحماية وسلامة البحار والممرات المائية الإقليمية والدولية لضمان حرية الملاحة البحرية فى البحر الأحمر».
ولفت إلى أن «التمرين اشتمل على عدد من السيناريوهات التى شاركت فيها القطع البحرية وقوارب الإسناد، وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية لتنفيذ التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية، والتى أظهر فيها المشاركون أعلى معايير الجاهزية بكل احترافية، مما يظهر القوات البحرية السعودية بالمظهر الذى يعكس الصورة التى عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى العالمى» . من جهة أخرى، شدد الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى على ضرورة الاستعداد للتصدى للهجمات الإلكترونية والوقاية منها والتجهيز لمكافحتها، وذلك تعليقا على الهجوم السيبرانى الذى تعرضت له إيران أمس الأول.
ونقلت وكالة الأنباء «إرنا» عن رئيسى القول، فى اجتماع لمجلس الوزراء إن الهجوم السيبرانى الذى استهدف محطات الوقود فى إيران كان محاولة للتضييق على المواطنين، مشيرا إلى أن السلطات المعنية تمكنت وبسرعة من إدارة الموقف. وأشاد بوعى المواطنين “لأنهم لم يسمحوا لأى جهة باستغلال الأزمة”.
وشدد بالقول:”علينا أن نكون مستعدين بجدية فى مجال الحرب السيبرانية، وألا نسمح للعدو بأن يحقق أهدافه الشريرة”.
رابط دائم: