أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن هناك العديد من الفرص الواعدة للاستثمارات النمساوية فى مصر، مؤكدة أن مصر تعد أكبر سوق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتعتبر بوابة رئيسية للأسواق الإفريقية والأوروبية.
وأضافت أن مصر تسير على مسار إيجابى حتى عام 2030 وأن الحكومة ستواصل المساهمة فى بناء بيئة أعمال مواتية وتوجيه جهودها نحو خلق فرص مالية استثنائية للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. جاء ذلك خلال مشاركتها ــ افتراضيًا ــ فى المنتدى الاقتصادى العربى النمساوى الثانى عشر الذى تنظمه غرفة التجارة النمساوية العربية وسفارة مصر فى فيينا واتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف المصرية للتجارة.
وقالت: إن مصر واجهت فى العقد الماضى العديد من التحديات واستطاعت التعامل معها بفاعلية، وقد تمت صياغة رؤية مصر 2030 لدفع مصر إلى الأمام خلال العقد الحالي، وتُعد الرؤية هى النسخة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتى تستند إلى مبادئ التنمية المستدامة الشاملة، والتنمية الإقليمية المتوازنة، والنهج التشاركي، وتعكس الرؤية الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة» الاقتصادية والاجتماعية والبيئية».
وأوضحت الوزيرة أن «البرنامج الوطنى للإصلاح الهيكلي» الذى انطلق عام 2021، يمثل المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادى ويركز على رفع القدرة الإنتاجية والقدرة التنافسية للاقتصاد ويهدف إلى تحقيق نمو شامل متوازن ومستدام، وتغيير هيكل الاقتصاد من خلال زيادة القيمة المضافة لثلاثة قطاعات رئيسة الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما يستهدف البرنامج أيضًا التطوير فى ثلاثة أسواق مترابطة هى سوق رأس المال، وسوق التجارة، وسوق العمل.
رابط دائم: