تسلمت حفيدتى التلميذة بالصف الرابع الابتدائى الكتب المدرسية للفصل الدراسي الأول، وأخذت أتصفحها واحدا تلو الآخر، ورجعت بي الذاكرة إلى الكتب التي درسناها قديما، ورأيت كيف أصبح الكتاب أخف في الوزن، وأجمل في الطباعة والألوان وأكثر عمقا في المعلومة، والحقيقة أنه متعة للطالب وللمعلم، وستكون هذه المناهج، وهذا الأسلوب التعليمي دافعا لبناء إنسان يعرف الابتكار والإبداع، ويتقبل الاختلاف، وقادر علي التعلم والمنافسة العالمية.. وهذه المسئولية مشتركة بين أولياء الأمور والمعلمين وإدارات التوجيه والمراقبة.
د. عصمت محمد محمود
رابط دائم: