شن الجيش الإثيوبي، أمس، ضربات جوية جديدة علي ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، فى رابع يوم تستهدف فيه هذا الأسبوع. وقالت بيلين سيوم المتحدثة باسم الحكومة، إن الضربات الجوية استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي.
وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبى أحمد حربا منذ نحو عام، ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، لكن وتيرة المعارك كانت قد هدأت منذ أواخر يونيو الماضى مع انسحاب قوات الجيش إلى حد كبير.
وفى تطور للأحداث، شنت القوات الجوية الإثيوبية الإثنين الماضي، غارتين على ميكيلى عاصمة تيجراي، بينما ذكرت الأمم المتحدة أن الغارتين قتلتا ٣ أطفال، وأصابت عددا من الأشخاص بجروح.
كما شهدت ميكيلى قصفا الأربعاء الماضي، حيث ذكرت الحكومة أنه تم قصف مخابئ أسلحة، تابعة لجبهة تحرير شعب تيجراى فى ميكيلى وبلدة أغبي، التى تبعد نحو ٨٠ كيلومترا إلى الغرب.
وأثارت الضربات الأخيرة للجيش الإثيوبى لعاصمة تيجراى قلق المجتمع الدولي، وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن «تدين استمرار تصعيد العنف، وتعريض حياة المدنيين للخطر» فى تيجراي.
رابط دائم: