تسبّب تفجير بعبوتين ناسفتين، استهدف حافلة عسكرية فى دمشق، بمقتل ١٤شخصا أغلبهم مدنيون، فى حصيلة دموية هى الأعلى فى العاصمة السورية منذ سنوات، وفق الإعلام السورى الرسمي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن تفجيرا إرهابيا وقع أثناء مرور حافلة مبيت عسكرية، عند جسر الرئيس فى دمشق، بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقا بالحافلة، مما أسفر عن مقتل ١٤شخصا وإصابة آخرين.
وأظهرت الصور التى نشرتها “سانا” عناصر من الدفاع المدنى يخمدون الحريق فى الحافلة المتفحمة، فيما كان يتصاعد منها الدخان قرب الجسر، الذى يقع فى وسط دمشق فى منطقة تشهد اكتظاظاً خلال النهار، كونها تُشكل نقطة انطلاق لحافلات النقل. ولم تتبن أى جهة التفجير حتى الآن.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون، أن العمل الإرهابى جرى بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضى السورية، وإن من لجأ وخطط لهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وأوضح اللواء الرحمون، أنه «ستتم ملاحقة الأيادى الآثمة وسيتم بترها أينما كانت»، مؤكداً أنه «لن يتم التخلى عن ملاحقة الإرهاب.. وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا».
وفى وقت لاحق، قتل ٥أشخاص إثر انفجار بمستودع للذخيرة، فى أحد التجمعات التابعة للدفاع الوطني، فى محافظة حماة السورية وسط البلاد. وكشف مصدر أمني، عن أن الانفجار بمستودع للذخيرة على الطريق العام (حمص- حماة)، أسفر عن «مقتل ٥ أشخاص وإصابة ٢آخرين».
وأضاف المصدر نفسه أن «الانفجار فى مستودع ذخيرة لإحدى القطع العسكرية، فى محافظة حماة وليس عملا إرهابيا».
رابط دائم: