شارك وزير الخارجية سامح شكرى، أمس، فى الاجتماع التنسيقى نصف السنوى الثالث للاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية المنعقد عبر الفيديو كونفرانس، وذلك نيابةً عن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ضوء ارتباط الرئيس السيسى، بافتتاح عدد من المشروعات القومية.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن شكرى ألقى خلال الاجتماع كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث نقل تحيات الرئيس السيسى لجميع الرؤساء والقادة والمسئولين المشاركين فى الاجتماع، وكذلك تقدير الرئيس للجهود التى بذلت على صعيد عقد النسخة الثالثة من اجتماع القمة التنسيقى، حيث يعد المحفل الرئيسى لمناقشة حالة الاندماج فى قارتنا الإفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية أشار فى هذا الصدد إلى اهتمام مصر بمتابعة مدى التقدم المحرز منذ انعقاد القمة التنسيقية الأولى، التى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى يوليو ٢٠١٩، موضحاً أن هذه القمة دشنت مسارا لتطوير المرجعيات الرئيسية للتكامل القارى والإقليمى وأفسحت الطريق أمام اتخاذ خطوات إيجابية ملموسة على صعيد تحقيق أجندة القارة التنموية.
كما نوه شكرى بأن جائحة فيروس كورونا، على الرغم مما مثلته من تحدٍ صعب، أتاحت الفرصة أمام الدول الإفريقية لتعزيز التعاون فيما بينها، خاصةً على صعيد إبراز المعنى الحقيقى لأهداف أجندة الاتحاد الإفريقى ٢٠٦٣.
وأضاف أن مصر لم تكن بعيدة عن ذلك، سواء من خلال مساهماتها لدعم المركز الافريقى للأمراض والأوبئة وصندوق الاستجابة لمكافحة كورونا أو بتقديمها الدعم المتواصل للدول الإفريقية الشقيقة من أجل تعزيز قدراتها وسد احتياجاتها فى هذا الصدد.
وأكد وزير الخارجية الدور المحورى للوكالة الإفريقية للتنمية «النيباد» فى حشد الموارد اللازمة للاستثمار فى أجندة التكامل القارى، الذى لا ينفصل عن الاندماج الإقليمى، حيث يمثل البرنامج القارى لتطوير البنية التحتية حجر الزاوية الأبرز لتحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، وركيزة أساسية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية فى ظل دورها المرتقب كقاطرة جديدة للتنمية فى القارة الإفريقية.
رابط دائم: