من غير موسيقى تصويرية
........
ما حدش شافُه
بغير عادته
بيرمى سلامه ع الأشجار وع الشارع
وع الناس رايحة أو جاية
وحيد جدًا
يجوز سمعوه ويجوز لأه
لكن يومها ما حدش رد أى سلام
........
غريبه البحر ساب نفسه
لجسم غريب
ينام على ضهره فى المية
عينيه ع الأزرق الفاتح
لا فكر وقتها فى الشط
ولا ملمس كعوب رجليه على الرملة
ولا هىَّ.
هدوء اللحظه والموجة
طقوس تعظيم لجسم غريب مسلّم نفسه بهداوة للفح الشمس
........
وشوْش حبيبك ده الصدف فتان
........
تنادى عليه
يضيع صوتها فى قلب البحر ما يقبش.
........
ما اقدرش احدد مين اللى كان نعسان
أو مين ماخافش وهَدهِد التانى
........
عينيه جواها لون أزرق معاند غمضة الجفنين
........
هاكدب عليك لو قلت ليك كانت سما
مش لون بلوزة بنت واقفة فى البعيد م الذاكرة
ساكنة إليه متبسمة
تنده عليه جوه الصدف
........
يادوب امشى عشان الوقت
بلاش دلوقت خليكى
ردم ع الرغبة وما قالش
........
لكن ببساطة مد إيديه ومد النظره للنظره
ورخّى الخيط بطول المدة والغيبة
........
يفتّح عينه يتشابه عليه الاحمر فى طرحتها
وحنة شمس بتودع نهار عادى
يخربش قلبه مشهد حى م الذكرى
تفر لخدُّه دمعة عزيزة
فيعيط
خيوط بتكُر من عينه
دموع وخيوط
........
ما اعرفش إيه فى اللحظة دى كان أزعج المية
ومين قلّب عليه الموج؟
وإيه صحّى الحياة فى إنسان مسلّم قدره للصُدفة وضمير البحر؟
رابط دائم: