فى خضم الأزمة الاقتصادية اللبنانية الطاحنة، كشفت وسائل الإعلام السويسرية عن أن بنك لبنان المركزى ومحافظه رياض سلامة كانوا على علم بسيناريو حدوث كارثة اقتصادية فى لبنان قبل تفجرها بسنوات، مؤكدة أنهما تعمدا إخفاء المعلومات والتقــارير التى تحـذر من ذلك.
وذكرت صحيفة «لى تيمبس» السويسرية، أن بنك لبنان المركزى و سلامة شطبوا ١٤ صفحة من تقرير يعود لصندوق النقد الدولى عام ٢٠١٦، يحذر فيه من الكارثة التى حلت بلبنان بعد ٣ سنوات.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثيقة عن اجتماع حصل بين فريق من صندوق النقد الدولى برئاسة ممثله فى لبنان الفارو بيرس وسلامة، وعدد من المسئولين الآخرين فى البنك اللبنانى فى ٩ أبريل ٢٠١٦.
فى سياق متصل ، أعلن وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده «ستبقى دائما تقف بكل حزم وقوة إلى جانب لبنان من أجل كسر الحصار الظالم الذى يتعرض له». وأكد أنه «على ثقة تامة بأنه كما تمكن الشعب اللبنانى من تخطى المراحل الصعبة التى مر بها، فإنه سيتمكن فى هذه المرحلة أيضا من تجاوز الصعوبات التى يعانيها».
وكان ميقاتى أعلن، أمس الأول، أنه «لا علاقة لنا كحكومة لبنانية بالبواخر الإيرانية»، بعد أن اعتبر فى تصريح سابق أن «إدخال الوقود الإيرانى يمثل انتهاكا لسيادة لبنان، لأن عملية إدخاله تمت فى معزل عن الحكومة اللبنانية.«
رابط دائم: