السياحة لدينا ليست مستغلة لعدة أسباب تتلخص فيما يلي:
أولا: انعدام الصيانة الدورية والتطوير المستمر للأماكن الأثرية بحيث تظهر فى أبهى صورها أمام الزوار، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية والثقافية مثل الشواطئ والمكتبات ودور التراث.
ثانيا: انتشار ظاهرة «التطفل» مما يثير امتعاض السياح، ويولد لديهم الشعور بالضيق.
ثالثا: انتشار الأماكن العشوائية بالقرب من الاماكن السياحية.
رابعا: غياب التدريب المستمر والتثقيف الدائم لمرشدى السياحة على التعامل الراقى والنزيه مع السياح، وتقديم مادة سياحية ذات جودة عالية فيها من التشويق والإثارة ما يثير إعجاب السائح بجمال وروعة وأصالة التراث الحضارى المصرى، مما يترك لديه انطباعا يساهم فى زيادة التسويق لمنتجنا السياحى الفريد والمهمل.
خامسا: انعدام وسائل التسويق الحديثة للسياحة من مواد إعلامية وأفلام وثائقية ومكاتب فى جميع الدول المستهدفة، فنحن نمتلك أكبر تنوع سياحى فى العالم بحكم تاريخنا وموقعنا وجغرافيتنا.
سادسا: الإهمال التام لأنواع معينة من السياحة مثل السياحة العلاجية، والتى لو تم العمل عليها لأصبحت مصر الدولة الأولى فى العالم فى هذا الشأن، وأيضا سياحة المؤتمرات وغيرها، ويكون ذلك بتشييد مراكز كبرى للمؤتمرات العلمية والطبية والإعلامية والتجارية وإقامة المهرجانات التجارية بصفه دورية.
سابعا: عدم إنشاء مدن سياحية متكاملة بجوار الأماكن السياحية المميزة بما يمكنها من تقديم خدمات سياحية ذات مستوى راق للسائح.
د. موسى جلال بهنسى
رابط دائم: