رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

دعوات للحفاظ على المبانى التراثية.. ضحية جديدة بـ«النبى دانيال».. وأثريون ينتقدون غياب الترميم

عزة السيد
> هدم عمارة شارع النبى دانيال

خسارة جديدة تتعرض لها المبانى التراثية فى الإسكندرية، بهدم أحد المبانى بشارع النبى دانيال ، فيما تم تبرير عملية الهدم؛ التى بدأت قبل أيام، بسبب تهالكه وسقوط أجزاء منه نهاية العام الماضي، ما دفع مسئولى حى وسط إلى وضع حواجز حديدية حول العقار حفاظًا على سلامة المارة.

وقال الدكتور محمد عوض، أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة الإسكندرية ورئيس لجنة حفظ التراث سابقًا، إن المبنى تم إنشاؤه مطلع القرن العشرين، من تصميم المهندس الفرنسى فيكتور ايزومير، وكان من المبانى المدونة فى مجلد التراث، وتم بسببه إقامة العديد من الدعاوى القضائية.

وأوضح «عوض» أن اللجنة أوصت قبل سنوات بإزالة الطابق الأخير به لحماية المبنى ، نظرًا لتهالكه وعدم إجراء أى عمليات ترميم له فى وقت سابق، مشيرًا إلى أن عملية الهدم لن تؤدى إلى إنشاء مبنى آخر بديل نظرًا لوجود آثار لمعبد السرابيوم، أحد أهم معابد المدينة، أسفل أنقاضه مما سيحول دون الاستفادة من موقعه.

وشدد «عوض» على أن المبنى له أهمية تاريخية كان لابد من المحافظة عليه وترميمه، بدلاً من تركه متهالكًا حتى تداعى فى النهاية، كما يحدث مع العديد من المبانى التراثية فى الإسكندرية.

وقال الاثرى أحمد عبد الفتاح مدير متاحف وآثار الاسكندرية الاسبق، إن المبنى من معالم منطقة وسط الإسكندرية ويعد من بقايا العصر الذهبى للعمارة فى المدينة خلال فترة حكم الملك فؤاد الأول ولا يمكن تعويضه، كما أن مبانى المنطقة بأكملها ضمن مجلد التراث ويجب المحافظة عليها كما حدث من عمليات تطوير للعقارات التراثية بمنطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة.

وأضاف «عبد الفتاح» إن معالم الإسكندرية فى العصر الحديث مهددة بالتدمير نتيجة تعرض العديد من المبانى الكلاسيكية إلى التهالك فى غياب عمليات الترميم، مشيرًا إلى أنه لابد من اعتبار المبانى التى تم تشييدها خلال مائة عام من بداية الخديو إسماعيل وحتى الملك فاروق، ثروة قومية، لكونها تضم أروع المبانى على الطراز الإيطالى والرومانى الحديث، تضاهى المبانى الموجودة فى إيطاليا وانجلترا

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق