بات عُـرفا سائدا وتقليـدا ًيسعى كثيرون لاتباعه ضمن طقوس ليلة العـمر خلال السنوات القليلة الماضية، جلسة تصوير «فوتو سيشن» للعـروسين في مكان مفتوح لا يعترف بحدود استوديو التصوير صاحب اللقطات الفوتوغرافية المعتادة المقررة.
صور مُفعَمة بالحيوية والانطلاق، لا تـلتزم بقواعد معينة، يكفيها الطابع المختلف والحركات العـفوية واختيار مكان مميز يُضفي لمسة جمالية على كل لقطة.
تلك الشروط تتوافر كلها على كوبري «المانسترلي» بمنيل الروضة تضاف إليها ميزة أخرى وهي عدم الحاجة لدفع أى رسوم أو الحصول على تصريح مقابل السماح بالتصوير، إلى جانب الحالة التي أصبح عليها شكل الكوبري وقبته الخشبية بعد أعمال التطوير التي انتهت قبل عام فى أكتوبر ٢٠٢٠.
قيمة تاريخية استمدها كوبرى الخشب -كما يُسمِّيه زواره- من محيطه الذى يحتوى قصر المانسترلي ومتحف أم كلثوم ومقياس النيل، وقيمة جمالية اكتسبها من شكل مميز في النهار يتلخص بإطلالة على النيل ومساحة خضراء تم تكثيفها ضمن أعمال التطوير، وإضاءة في المساء تُبرِز أهم ما فيه «القبة الخشبية».
هذه الأجواء تزداد بريقاً بحضور عروسين يجتمع حولهما المصورون والمدعـوون من أهل وأصدقاء وحتى زوار الكوبري في مشهد يليق بكلمات غناها الراحل المُبدِع محمد فوزي الذي يشارك بروحه وصوته العـذب في العـديد من المناسبات، وها هو عند المانسترلي يغـني «الدعوة عــــامة وهتبقى لمَّـــــة».
رابط دائم: