بقرش الكوز يا رباية النيل
يا أحلى م اللوز يا حمام زغاليل
يازرع الجناين يا مسقى عسل
أوكل من الموز ولا لكش مثيل
هلت نسمات الخريف وهلت معها نغمات بصوت الفنانة القديرة حورية حسن، أشهر من غنى للذرة النيلى المروية بعرق الفلاح ومياه النيل على حد السواء.
هى دائما هناك فى موعد غرامى بين حبيبين على النيل أو تتوسط قعدة حلوة تشهد «لمة العيلة» فى العصارى.
وعندما يجتمع الأهل والأصدقاء فى أحد الحقول الزراعية العامرة بالخيرات تزداد الجلسة حلاوة بحفل شواء «على أد الأيد» تنبعث رائحته المنعشة إلى الأنف
فتشعرك بدفئ لمة
الأسرة. يقوم الأطفال بتجهيز الحطب المكون من الأغصان الجافة أو «الكوالح» وهى من مخلفات الذرة بعد تجفيفها ويقوم الكبار بإشعال النار فيها.. وما هى إلا دقائق معدودة حتى يحصل الجميع على «كوز» شهى ومشبع وتحلو القعدة.
وللذرة فوائد عديدة، فهى غنية بالبروتين وحمض الفوليك والمواد المضادة للأكسدة وتساعد على إنقاص الوزن وتنظيم مستوى السكر.
رابط دائم: