رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوزا صعبا بتغلبه على نظيره الليبيرى بهدفين دون مقابل في اللقاء الودى بين المنتخبين والذى أقيم مساء أمس باستاد برج العرب في إطار استعدادات المنتخب لمباراتى ليبيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، وذلك بعد مباراة خرجت متوسطة المستوى. لم يقدم المنتخب العرض المنتظر منه لتخرج التجربة غير مطمئنة فنيا، ولكن قد تكون جيدة للمدير الفني الجديد البرتغالي كارلوس كيروش للتعرف علي اللاعبين المحليين المختارين وقبل إعلان الأسماء النهائية لمباراتى ليبيا، لأن المنتخب ومديره الفني لم يستطيعا إيجاد الحلول لطريقة اللعب الدفاعية التي لعب بها المنتخب الليبيرى طوال الشوطين. وعلى الرغم من الفوز بهدفين، فإن الهدفين كانا وسط التكتل الدفاعى، وليسا من جمل تكتيكية ولا من كرات مرتدة. ويتبقى أن يكون كيروش قد وقف على مستوى اللاعبين المحليين وحدد الأفضل لمباراتى ليبيا. شوط المستوى المتوسط فرض التعادل السلبي نفسه على مجريات الشوط الأول الذى سار على منوال واحد بين فريقين أحدهما يفرض دفاعا حديدا يصل لحد الخشونة وآخر يحاول بناء الهجمات وتهديد مرمى المنافس لكن دون جدوى، وهو الفريق المصرى الذى واجه دفاعا منظما من خصمه ليقع في مشكلة البحث عن حلول لكيفية ضرب هذا الدفاع الذى لا يعطيه الفرصة، للهجوم سواء من العمق أو الأطراف، ولكنه لم يستطع، حيث بدأ المنتخب اللقاء بتشكيل مكون من: محمد الشناوي في حراسة المرمى، وفي الدفاع: محمد حمدي - أيمن أشرف - محمود حمدي «الونش» - أكرم توفيق، وفي الوسط الدفاعي: عمرو السولية - طارق حامد، وفي الوسط الهجومي: أحمد سيد «زيزو»- عبد الله السعيد - مصطفى فتحي، وفي الهجوم: محمد شريف. ومع البداية، يهاجم المنتخب ويحاول تهديد مرمى خصمه الذى بدأ اللقاء مدافعا، ويفشل الفريق المصرى في اختراق دفاعاته بسبب البطء، حيث كان يحتاج للسرعة والتحركات بدون كرة، ولكنه لم يغير طريقه لعبه، ولم يكن للمنتخب سوى ضربة رأس من عبد الله السعيد أنقذها الحارس، وفي المقابل لم يكن لمنتخب ليبيريا أى خطورة على مرمى الشناوى. شوط الهدفين جاء الشوط الثانى أفضل من سابقه، حيث نشط المنتخب ونجح في تهديد مرمى ليبيريا بعد التغييرات التي أجراها المدير الفني بنزول رمضان صبحى في البداية وباهر المحمدى بدلا من محمد حمدى. وينجح المنتخب في تسجيل هدفين متتاليين سجلهما محمد شريف، وجاء الأول من كرة عرضية تدخل خلاله باهر مع الحارس وسدد في القائم وارتدت الكرة لشريف الذى أسكنها المرمى، والثانى من «دربكة» أمام المرمى، حيث سدد زيزو ومن بعده السعيد وارتدت من الدفاع لتجد في النهاية شريف الذى أودعها المرمى. بعدها حاول المنتخب الليبيرى الهجوم لكن دون جدوى. ويجرى المنتخب عده تغييرات بنزول كل من أحمد سمير وقفشة وإبراهيم عادل ومهند لاشين وأحمد توفيق وحمدى فتحى وعلي جبر، وذلك للتجربة، لتنتهى المباراة بفوز المنتخب بالهدفين.