رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

اليوم فتح باب الترشح لانتخاب مجلس جديد لإدارة الزمالك

محمد نبيل
صورة أرشيفية من الجمعية العمومية للزمالك

تبدأ اليوم اللجنة المسئولة عن الانتخابات فى نادى الزمالك، استقبال أسماء المرشحين الراغبين فى خوض الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد، يقود النادى خلال السنوات الأربع المقبلة، بدءا من يوم الجمعة 19 نوفمبر المقبل، ويستمر فتح باب الترشح لمدة أسبوع، بعدها يعيش النادى أجواء الانتخابات والاستماع لبرامج ووعود المرشحين لمستقبل أفضل لنادى الزمالك.

وبطبيعة الحال، فإن الانتخابات هى حقل خصب لانتشار الشائعات والقوائم الانتخابية الوهمية، ويكون الضحية هو عضو الجمعية العمومية، الذى لا يستطيع أحيانا التفرقة بين القوائم السليمة والقوائم الوهمية، التى يكون الغرض منها تشتيت العضو وتفتيت الأصوات.

وحتى الآن لم تظهر مؤشرات حول مرشحى مقعد الرئاسة الذى تنتظره جماهير النادى، وليس فقط أعضاء الجمعية العمومية، رغم عددهم الكبير جدا فى الدورة الحالية مقارنة بالدورة الماضية، فقد تضاعف عدد أعضاء النادى ليصل لقرابة الـ95 ألف عضو، فى حين أن الانتخابات السابقة كانت 38 ألف عضو لهم حق التصويت.

ورغم أن موقف مرتضى منصور رئيس النادى السابق غير واضح «قانونيا» حتى الآن، سواء بالسماح له بالتقدم بأوراق ترشحه أو حرمانه من الانتخابات، إلا أنه يظل حديث الصباح والمساء داخل النادى، والجميع يتساءل وينتظر الإجابة، فهل سيكون مرتضى منصور قادرا على خوض انتخابات النادى القادمة، أم ستحرمه القضايا الدائرة وموقفه القانونى.

وحملت بعض الأخبار من داخل النادى وجود نية لدى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، دخول معركة الانتخابات على مقعد الرئاسة، ويقوم حاليا بوضع الرتوش النهائية على القائمة التى ينوى الترشح بها.

وحتى الآن لم يحسم حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة الحالية موقفه من الانتخابات، وهل سيترشح أم سيكتفى بفترة التعيين، وسيكون قرار لبيب النهائى فى اليوم الأخير من فتح باب التقدم.

ورغم انتشار اسم حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة السابق، وبقائمة من الأسماء والتأكيد على خوضه الانتخابات، إلا أن صقر خرج لينفى هذا الأمر، ويؤكد اعتزاله العمل الرياضى من سنوات، وهو ما يؤكد أنه خلال تلك الفترة سيعيش عضو الزمالك حالة من الارتباك بسبب انتشار الشائعات والقوائم الوهمية، ولكن الشيء الأكيد أن الانتخابات لن تكون سهلة على أى مرشح، ولابد من وجود برامج قوية يستطيع من خلالها المرشحون اقناع الأعضاء بانتخابهم لمقاعد مجلس الإدارة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق