رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى ندوة حضرها وزير الشباب والرياضة..
إطلاق كود مهنى للإعلام الرياضى.. ومطالب بالتزام المهنية والبعد عن «التريند»

فاطمـة شعراوى
د. أشرف صبحى فى أثناء تكريمه د. عبدالمنعم سعيد وتسليمه درع الثقافة الرياضية

أكد خبراء الإعلام والثقافة والفن المشاركون فى الندوة التى نظمها الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية، تحت رعاية وبحضور الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، كما حضرت جانبا منها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ضرورة ان تولى المؤسسات الاعلامية اهتماما اكبر نحو التزام المذيعين والبرامج بالمهنية والموضوعية فى المحتوى الاعلامى وتجنب الاثارة وكل ما يزكى التعصب.

وشهدت الندوة، التى حملت عنوان: «الإعلام الرياضى بين المهنية والتريند»، حوارا فكريا واعلاميا استهدف الوصول الى اصدار كود مهنى يكون ضابطا للاداء الاعلامى، يفصل بين الغث والسمين ويعزز القيم المجتمعية وثقافة الرياضة النبيلة.

حضر الندوة عدد من الخبراء والقيادات الاعلامية يتقدمهم الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة الاهرام الأسبق وعلاء ثابت رئيس تحرير «الأهرام» والدكتورة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة الباراليمبية والاعلامى محمد زكى عضو مجلس النواب والدكتورة سونيا دنيا وكيلة الوزارة رئيسة الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية ومحمود عبدالعزيز مدير عام الاتحادات النوعية والاعلامى طارق علام ومعتز عاشور رئيس اتحاد تنس الطاولة والمهندس خالد الصالحى رئيس الاتحاد الافريقى لتنس الطاولة والبطل الباراليمبى عصام زيدان والاعلامية هناء حمزة والاذاعى كمال جابر مدير شبكة الشباب والرياضة وأيمن بدرة رئيس تحرير اخبار الرياضة السابق وجمال حسين رئيس تحرير الاخبار المسائى السابق وعدد من كبار الصحفيين وشباب الإعلاميين.

وشهدت الندوة التى استمرت ثلاث ساعات إطلاق الكود المهنى للإعلام الرياضى الذى اعده خبراء اتحاد الثقافة الرياضية بقيادة الدكتور حمدى حسن نائب رئيس اللجنة الرياضية السابق بالمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، وهو الكود الذى وافق عليه الحاضرون وقرر الدكتور أشرف صبحى تقديمه الى الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ليأخذ طريقه للتنفيذ بعد اقراره من المجلس والهيئتين الوطنيتين للصحافة والاعلام، فى تأكيد على العمل الجماعى بين مؤسسات الدولة بما يحقق أهداف الدولة ومصالح المجتمع.

واكد وزير الشباب والرياضة فى كلمته، أن الندوة تعد بمثابة صالون فكرى ثقافى ناقش واحدة من أهم القضايا وهى «الإعلام الرياضي»،واشاد بعنوان الندوة الذى يوضح أهمية العمل المهنى القائم على الاحتراف بعيدا عن الاثارة والشخصية والبحث عن الشهرة.. واشاد الوزير بما تضمنته كلمات الخبراء من تعظيم للقيم ونبذ التعصب وبما يتماشى مع المحاولات الإيجابية نحو نبذ التنمر والكراهية فى الوسط الرياضى.

واشادت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج بالكود المهنى وطالبت بأن يكون فى كل هيئة كود يضبط الاداء.

واشار الاعلامى أشرف محمود رئيس الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية إلى ضرورة إدراك التحديات التى تواجه المجتمع والالتزام بالمهنية من قبل جميع الإعلاميين.

وتطرق الدكتور عبدالمنعم سعيد فى كلمته إلى الحديث عن الفتنة والتعصب والكراهية بين جماهير قطبى الكرة المصرية، ومدى خطورة ذلك على الدولة المصرية.

ولفت الدكتور عبدالمنعم سعيد الانظار الى خطورة وسائل التواصل الاجتماعى والاخطر منها تعامل الإعلام معها على انها مصادر معلومات.

فيما ركز الدكتور كمال درويش على أهمية تشديد الرقابة على المحتوى وتدخل نقابة الإعلاميين فيما يتم طرحه من قبل الإعلام الرياضى، مع ضرورة أن يلتزم الاعلاميون ومؤسساتهم بمدونة أخلاق مهنية فى تناول القضايا خصوصا الشائكة منها.

واكد الدكتور حسن عماد مكاوى أن الإعلام الرياضى جزء من الإعلام العام وحق المواطن فى المعرفة هو جوهر العمل الإعلامى، وبالتالى واجب على الإعلامى الحصول على المعلومات من مصادرها لتكون موثقة وحقيقية وواقعية.

وعدد أستاذ الإعلام مظاهر الخلل بالإعلام الرياضى والتى تتمثل فى الإثارة والتحريض على الكراهية، والتلويح بالخروج عن القوانين، وادعاء المظلومية والهجوم المتكرر، والتركيز على السلبيات، ونشر وترويج النماذج السيئة، لافتًا الى أنه من بين أسباب هذا الخلل المنظومة التشريعية التى تعمل فى ظلها وسائل الإعلام، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعى التى تخلط بين الحقيقة والزيف ولا تعتمد على المصادر الرسمية فى المعلومات.. وطالب الدكتور حسن عماد مكاوى الهيئات الوطنية والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام بالتصدى لاى خروج على المهنية أيا ما كان مرتكبه، كما طالب بدعم الإعلام الرسمى الذى يتميز بالمهنية وتوقف الاذاعى عادل ماهر عند أهمية وجود كود أخلاقى وكود مهنى للإعلام الرياضى باعتباره الأكثر متابعة وتأثيرا فى المجتمع.

واشارت الاذاعية نادية مبروك الى أهمية تكامل العمل واستمرار الإيجابى منه مهما تغيرت الوجوه مذكرة بدور لجنة ضبط الاداء الاعلامى التى كان يرأسها الاذاعى الكبير فهمى عمر وما قامت به من جهد متميز اثمر عن مدونة سلوك يمكن ان تكون ملهمة لعمل اعلامى بعيد عن الاثارة.

وتوقفت الدكتورة نرمين خضر عند أهمية وجود القدوة فى المجتمع عموما والوسط الرياضى، خصوصا لان القدوة تستطيع التأثير فى النشء والشباب.

وطالب الدكتور صبحى عسيلة بقصر دور الرياضيين على التحليل الرياضى وليس تقديم البرامج لأنهم لا يمتلكون أدواته ومن يرغب فى العمل مذيعا يخضع لدورات تدريب قبل ان يسمح له بالعمل.

وأشار الفنان سامح الصريطى الى ان القوة الناعمة لمصر تستحق الاهتمام بكوادرها لضمان استمرار تأثيرها فى تشكيل الوعى والتصدى لحروب الجيل الرابع.

واتفق معه الفنان فتوح أحمد فى ضرورة ان تكون الرياضة رسالة سلام ومحبة وأن الانتماء مطلوب لكن دون خروج على قيم الرياضة.

وتوقف الاعلامى محمد عبد الله عند خطورة التعصب الذى وجد فيه المتربصون بمصر مجالا لتحقيق أهدافهم بزرع فتنة عجزوا عنها جغرافيا وقبليا وطائفيا وعلى الإعلام الرياضى والرياضيين الا يسمحوا بأن تكون الرياضة فتنة مجتمعية.

واكد المستشار اسامة قنديل أن قانون العقوبات به من النصوص ما يحمى السلم المجتمعى وأن تطبيق القانون كفيل بضبط الخروج عن النص من مثيرى التعصب.

وطالب الاذاعى عمر عبدالخالق بضرورة ان يعى الإعلام العلاقات بين الدول، حتى لايتسبب فى إعادة إنتاج أزمات سياسية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق