شكاوى عديدة ترد للهيئة العامة لسلامة الغذاء للإبلاغ عن مكملات غذائية غير مسجلة بالهيئة، مما يعنى أنها مهربة أو تم تصنيعها فى مصانع تحت بير السلم، كلها تمثل بلا أدنى شك «موتا بالبطىء وتدميرا لصحة الشباب»، توضح ذلك الدكتورة رشا جلال القائم بأعمال مدير الأغذية الخاصة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء وتؤكد أن هناك العديد من الشكاوى ترد للهيئة بخصوص وجود مكملات غذائية وأغذية للرياضيين أو «أمينو أسيد» البروتين بالغ الخطورة فى حالة استعماله بدون وعى أو استشارة أوإرشادات خاصة وجميعها غير مسجلة وتباع فى أماكن غير مخصصة لبيعها بعيدا عن أعين الأجهزة الرقابية، وتضيف أنه فى كثير من الأحيان تتواصل النيابة مع الهيئة لإرسال لجنة من المحققين لاستبيان الحقائق ومعاينة المضبوطات من المكملات الغذائية وأغذية الرياضيين، والأمثلة على ذلك كثيرة منها شكوى تلقتها الهيئة منذ أسبوعين عن بيع أغذية للرياضيين غير مرخصة بأحد المولات الكبرى بمدينة 6 أكتوبر، وبالفعل تم التحرك وتحريز الكميات التى بلغ عددها 239 مكملا غذائيا وأدوية للرياضيين غير مسجلة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء ومن مكونات مجهولة المصدر ولها آثار ضارة على الصحة.
رابط دائم: