رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إمبارح كان عمرى عشرين

هنـد رأفـت [عدسة ــ أحمد عبد الكريم]

«الشباب شباب القلب».. هو الإحساس الأول الذي ينتابك بمجرد رؤيتهم، إحساس يتطور إلى ابتسامة تشاركهم بها عن بُعد، لتصبح بعدها مُراقباً لكل حركة تصدر عن أحدهم ليس فضولاً أو تطفلاً ولكن رغماً عنك تبقى عيناك معلقتين بهم، متغافلاً حتى عن أجواء الاستجمام التي يفرضها عليك الوجود أمام بحر الإسكندرية، متمنياً أن تكون واحداً منهم.

شيب الرأس واضح وشباب الروح أكثر وضوحاً بين مجموعة لن تستطيع الوصول لعدد مؤكد يحصي أفرادها نظراً لقيام كل فريق منهم بنشاط ما، حتى يحين موعد التجمع الكبير إما لنزول البحر أو لممارسة الرياضة أوالتقاط مجموعة من الصور للذكرى.

صُحبة دامت لأكثر من ثلاثين عاماً يحظى بها شاطئ المعمورة حتى بات يألفها ويشعر بدفء علاقاتها كل زوار الشاطئ، توطدت رغم اختلاف الظروف وتغير الأحوال،

ورغم المهام التي كان من الممكن أن تأخذ كلاً منهم بعيداً، ولكن ظل «الراكيت» قادراً على لم الشمل ومواجهة أي ظروف أو عقبات.

«الراكيت» الذي ينتظرون عودته بفارغ الصبر لاستعادة ذكريات مباريات الرياضة الأشهر لهم على شاطئ المعمورة حتى تعود «الطاولة» أدراجها ويعود برنامجهم اليومي كما كان.

جلسات يتبادلون فيها الحديث عن ذكريات أيام شباب لا يزال حاضراً لا يعترف بما تدونه البطاقة الشخصية في مقابل ما يشعر به صاحبها، تلك الحقيقة التي قالها

بثقة الأكبر سناً بينهم: «أهو أنا عمري ٧٣ سنة لكن اللي يشوفني يقول عندي ٢١ سنة».

 





 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق