فيما تسبب القرار الإلزامى لسلطات مدينة نيويورك بضرورة إبراز جميع الدبلوماسيين الذين سيشاركون فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة دليلا على تلقيهم لقاحات مضادة لكوفيدـ ١٩ فى إشعال غضب روسيا باعتبار القرار تمييزا وانتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة ، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن عشرات الأشخاص فى أوساطه ثبت إصابتهم بالفيروس، بينما كشفت فرنسا عن سرقة نحو 1.4مليون اختبار لكورونا بالبلاد .
وبدأت نيويورك الاثنين الماضى العمل بإلزامية اللقاح، ما يتطلب إثباتا لأخذ جرعة واحدة على الأقل للمشاركة فى العديد من الأنشطة الداخلية، بما فى ذلك المطاعم وأماكن الترفيه.
من جانبه، طلب السفير الروسى عقد اجتماع عاجل للجمعية العام للأمم المتحدة لمناقشة الإجراء. وعبر فاسيلى نيبينزيا لرئيس الجمعية عبدالله شاهد عن استغرابه الشديد وخيبة أمله إزاء قرار نيويورك، واعتبر ذلك إجراء تمييزيا بشكل واضح.كما ذكرت رسالة البلدية للدبلوماسيين بأن الولاية تطلب من الجميع وضع أقنعة واقية فى وسائل النقل العام. وأضافت أن «مدينة نيويورك تشجع بشدة استخدام الأقنعة فى الداخل بغض النظر عن حالة التطعيم».
فى الوقت نفسه، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن عشرات الأشخاص فى أوساطه ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ما أجبره على الخضوع لحجر صحي، فى إعلان يجسّد الصعوبات التى تواجهها روسيا فى الحدّ من تفشى الوباء.
وفى الصين، أعلنت وزارة الصحة أنها لقحت بشكل كامل أكثر من مليار شخص ضد كوفيد-19 على أراضيها، أى أكثر من 70 % من سكانها.وقال مى فينغ المتحدث باسم الصحة الصينية إن «بلاده أعطت فى المجمل 2.16مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا، وما زال البلد يواجه بشكل متقطع طفرات وبائية محدودة على غرار تلك التى رصدت فى الأيام الأخيرة فى مقاطعة فوجيان فى الشرق، مع تسجيل خمسين إصابة فى اليوم».
وفى فرنسا، استهدف قراصنة دائرة الصحة العامة فى منطقة باريس الكبرى ، وسرقوا نتائج 1.4 مليون اختبار لفيروس كورونا. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن مصدر الهجوم وخلفيته. واعتذرت الهيئة الصحية للمتضررين من القرصنة ، قائلة إنه»سيتم إبلاغهم بشكل فردي».
رابط دائم: