رحبت مصر بالبيان الرئاسى الصادر أمس عن مجلس الأمن الدولى فى إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذى يشجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة فى إطار المسار التفاوضى الذى يقوده رئيس الاتحاد الإفريقى، بغرض الانتهاء سريعا من صياغة نص اتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك فى إطار زمنى معقول.
وقالت وزارة الخارجية، فى بيان لها، إن البيان شجع المراقبين الذين سبقت مشاركتهم فى الاجتماعات التفاوضية، التى عقدت تحت رعاية الاتحاد الإفريقى، وأى مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشيط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.
ويأتى صدور البيان الرئاسى تأكيدا للأهمية الخاصة التى يوليها أعضاء المجلس لقضية سد النهضة، وإدراكا لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسئوليتهم عن تدارك أى تدهور فى الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها
.وأكدت مصر أن البيان الرئاسى وعلى ضوء طبيعته الإلزامية إنما يمثل دفعة مهمة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الإفريقى التفاوضى، وهو ما يفرض على إثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة فى المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد فى البيان الرئاسى لمجلس الأمن.
رابط دائم: