رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

إنزال أمريكى جوى على أطراف الحسكة..
الأسد: لبعض الدول تأثير مدمر على سوريا.. وبوتين: المشكلة الأساسية بالقوات الأجنبية

موسكو - دمشق - وكالات الأنباء
>بوتين يستقبل الأسد بالكرملين > أ.ب

فيما وصل الرئيس السورى بشار الأسد إلى موسكو للقاء نظيره الروسى فلاديمير بوتين، نفذت القوات الأمريكية إنزالا جويا على أطراف مدينة الحسكة، حيث داهمت عددا من منازل المنطقة، وقادت مدنيين اثنين إلى جهة مجهولة.

ونقلت وكالة ”سانا” السورية للأنباء، عن مصادر محلية قولهم إن ”طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الأمريكية نفذت العملية خلال الساعات الماضية بمساندة مجموعة من مسلحي ميليشيا قسد ” ، موضحة أن تلك ليست المرة الأولى التى تقوم فيها القوات الأمريكية بمثل تلك المهمات فى سوريا، بل تقوم بها بشكل متكرر في المناطق التي تحتلها بالتعاون مع ميليشيات “قسد” في الجزيرة السورية، لتقوم باختطاف مدنيين وأحيانا بتدمير المنازل التي تقتحمها.

ومن جانبها، اعتبرت أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل سوريا والعراق واليمن والصومال، وليس أفغانستان. وقالت أفريل - في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن - إنه»على الرغم من أن مسئولي المخابرات الأمريكية يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق فيما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة»، وأضافت «نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات، بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق وهناك نرى التهديدات الأخطر».

وفي موسكو، أكد بشار الأسد أن لبعض الدول تأثيرا مدمرا على سير العملية السياسية في سوريا، مؤكدا أن الجيشين العربي السوري والروسي حققا معا إنجازات كبيرة، ليس فقط من خلال تحرير الأراضي أو من خلال إعادة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم، وإنما أيضا من خلال حماية مواطنين أبرياء كثر في هذا العالم، لأن الإرهاب لا يعرف حدودا سياسية، ولا يقبل بالحدود السياسية».

وتابع الأسد مخاطبا نظيره الروسى فلاديمير بوتين «لكن كما تعلمون هناك عوائق لأن هناك دولا تدعم الإرهابيين، وليس لها مصلحة في أن تستمر هذه العملية بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سوريا”، موضحا “قامت بعض الدول بفرض حصار على الشعب السوري، حصار نصفه بأنه غير إنساني وغير أخلاقي وغير قانوني”. وأضاف الأسد”مع ذلك، نحن مصممون في سوريا، كحكومة وكمؤسسات دولة، على السير بالتوازي، في عملية تحرير الأراضي، وفي عملية الحوار السياسي”. واعتبر الرئيس السوري أن زيارته لموسكو “فرصة هامة للنقاش في هاتين النقطتين، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية التي سيتابعها فريق من المختصين في الحكومتين”.

من جانبه، انتقد بوتين وجود قوات أجنبية في سوريا، وأشاد بإلحاق أضرار هائلة بفصائل المعارضة والجماعات المسلحة، على حد تعبيره . وقال بوتين إن “الإرهابيين تكبدوا أضرارا هائلة في سوريا حيث تسيطر القوات الحكومية على ٩٠ % من الأراضي السورية”، لافتا إلى أن “المشكلة الرئيسية في سوريا هي التدخل الأجنبي في أراضيها”. وأكد “القوات المسلحة الأجنبية موجودة من دون قرار من الأمم المتحدة، في بعض مناطق البلاد في انتهاك بطبيعة الحال، للقانون الدولي ما يحول دون بذل الجهود القصوى لتعزيز البلاد والتقدم على طريق إعادة البناء”.وتابع الرئيس الروسي أن نظيره السوري بشار الأسد “يبذل الكثير لإقامة حوار مع خصومه السياسيين”، مشيرا الي أن “ العملية السياسية التي بدأت قبل سنتين تقريبا تواجه عوائق لأن هناك دولا تدعم الإرهابيين، وليس لها مصلحة في أن تستمر هذه العملية بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سوريا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق