رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

اعتقال ٤ من الأسرى الفارين من جلبوع وغارات إسرائيلية على غزة

القدس- وكالات الأنباء
الشرطة الإسرائيلية تقتاد الزبيدي بعد اعتقاله

  • مسيرات فى بيت لحم وحماس تندد بـ«امتداد» العدوان على الفلسطينيين

 

ارتفع عدد الاسرى الفلسطينيين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى أربعة أسرى من أصل ستة هربوا من سجن جلبوع، وذلك بعد إعلان الشرطة الاسرائيلية اعتقال اثنين من أبرز القيادات فى حركة الجهاد الإسلامى فى مدينة الناصرة شمال إسرائيل.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المعتقلين هما زكريا الزبيدي، القائد السابق فى «كتائب شهداء الأقصي» الجناح العسكرى لحركة فتح فى مخيم جنين، ومحمد عارضة العضو فى الجهاد الاسلامى ــ 48 عاماـ الذى قضى 25 عاما فى السجن.

ويأتى ذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب قادري‪ ‬. وقالت الشرطة الإسرائيليّة، إنّ عناصرها رصدوا الفارَّيْن «وطاردوهما بمروحيّة»، وأشارت وسائل إعلام إسرائيليّة إلى أنّ سكّانًا نبّهوا الشرطة إلى وجود رجُلين يبحثان عن طعام فى القمامة.

وكشفت صور ومقاطع فيديو نشرت أمس، عن وجود انتفاخ كبير فى وجه الزبيدى مما يظهر أنه تعرض للكمة قوية، تحت جنح الظلام، وفى لقطات أخرى كان هناك عشرات من قوات الشرطة والمخابرات، حيث لم ينقل الزبيدى والعارضة من المكان إلا بعد أن انقشع الظلام، وكان الاثنان معصوبى الأعين ومقيدى اليدين، وعثرت عناصر الأمن على الاثنين مختبئين، وهم فى حالة إعياء شديد أسفل شاحنة متوقفة فى المنطقة، فى قرية أم الغانم العربية داخل إسرائيل، التى تبعد نحو 30 كيلومترا عن مكان سجن جلبوع الذى فر منه الأسرى الفلسطينيون الاثنين الماضى عبر نفق أحدثوه أسفل مغسلة فى حمام قادهم إلى خارج السجن فى إحدى أكبر عمليّات الهروب فى اسرائيل، والتى جعلت منهم أبطالا فى نظر الفلسطينيين. وقال شهود العيان لصحيفة «يديعوت آحرونوت» إن طائرة مروحية وأخرى مسيرة كانت تحلق فوق المنطقة طوال الليل، قبل أن يتم اعتقال الأسيرين، ويبدو أن هذه كانت مؤشرا على اقتراب إسرائيل من القبض على الزبيدى والعارضة، إذ سبقها تتبع مكانهما عن طريق وحدة ملاحقة أنشئت عام 2014، حيث رصد عناصر الوحدة علبة سجائر وزجاجات صودا، ساهمت على ما يبدو فى معرفة الطريق الذى سلكه الاثنان. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن «مسيرة طلابية انطلقت صوب المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم، قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات».

وخرج العشرات من الشبان فى مخيم الدهيشة، جنوبى بيت لحم فى مسيرة جابت الأحياء والأزقة، وحمل المشاركون فى المسيرة إسرائيل المسئولية عن حياتهما، وحياة كافة الأسرى الذين يواجهون إجراءات تعسفية. يأتى ذلك فى الوقت الذى شنت فيه طائرات حربية إسرائيلية أمس غارات على قطاع غزة شملت موقعى تدريب لكتائب القسام، الجناح العسكرى لحماس، وأراض زراعية فى وسط وجنوب قطاع غزة، مما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلى إن الغارات جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل الليلة قبل الماضية. من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن شن إسرائيل غارات على قطاع غزة يمثل امتدادا لعدوانها على الفلسطينيين، وصرح الناطق باسم حماس، حازم قاسم فى بيان بأن «القصف الإسرائيلى على قطاع غزة هو امتداد للعدوان على شعبنا فى القدس وجزء من العدوان على أهلنا فى الضفة الغربية، وقال: «لن يتمكن الاحتلال عبر هذا من وقف تلاحم كل ساحات الفعل النضالى دعما للأسري، ولن يستطيع منع غزة ومقاومتها من إسناد الفعل الكفاحى لشعبنا فى قضاياه الوطنية الكبرى».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق