أعلن مجلس الوزراء السودانى أن العديد من الاضطرابات التى حدثت أخيرا بالبلاد يقف خلفها عناصر من فلول النظام البشير البائد. وشدد مجلس الوزراء السودانى، فى بيان، على أن الحكومة الانتقالية وأجهزتها المختلفة لن تسمح بحدوث تلك الاضطرابات، وستتعامل معها بالحسم القانونى اللازم، محذرة كل من يفكر فى ترويع أمن المواطنين من أنه سيجد الردع بالقانون وأنه لا تهاون فى هذا الأمر مطلقا. ووجه بتوفير كامل الدعم لـ «عملية التحدي» التى أطلقتها هيئة قيادة الشرطة وتوفير كل المعينات والمتطلبات اللازمة لها بما يعزز سيادة حكم القانون.
وأكد المجلس على دعم لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد اﻷموال العامة، ومساعدتها فى إكمال مهامها فى تفكيك المؤسسات والواجهات الممولة ﻷنشطة النظام البائد، وحظر كل أنشطة الحزب المحلول وواجهاته وإجهاض مخططاتهم فى إشعال الفتنة والتخريب.
رابط دائم: