رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مدرب الطوارئ

بريد;

رسمت إقالة حسام البدري المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بعد عروض باهتة في بداية تصفيات كأس العالم ٢٠٢٢ علامات استفهام حول الإجابة عن سؤالين، الأول: هل سنصل إلي النهائيات في قطر؟ والثانى: حتي إذا تأهلنا هل سنخرج من الدور الأول كما حدث في بطولتى عام ١٩٣٤ و١٩٩٠ بإيطاليا، وأخيرا بطولة عام ٢٠١٨ في روسيا؟.. الحقيقة أن إقالة المدربين في بداية التصفيات له سلبيات وإيجابيات، وأهم السلبيات اضطرار (مدرب الطوارئ) إلي البناء علي أساس لم يضعه، أما الإيجابيات فأهمها (الفكر الجديد) الذي يبعث الحماس، ويرفع الروح المعنوية، والمستفيد الأول (دكة الاحتياطي) التي كثيرا ما كانت نقطة تحول وقلب الموازيين باقتناص فرصة التغيير.

بدأ الخطأ بإقالة الأرجنتيني (كوبر) بعد كأس العالم الماضية الذي كان قد وضع يده بذكاء علي قدرات اللاعبين المحليين والمحترفين، وبلغة الكرة (القماشة) واستطاع عمل (خلطة) جيدة، فحصلنا علي مركز الوصيف في بطولة إفريقيا ٢٠١٧ بالجابون، ووصلنا إلي نهائيات بطولة كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا بطريقة «ليس في الإمكان أبدع مما كان» ولذلك أرجو من اللجنة التي تدير اتحاد الكرة عند اختيار المدير الفني الجديد أن تراعي الآتي :

أولا: أن يكون صاحب شخصية مستقلة وجريئة 

ثانيا: لا يشترط أن يكون صاحب خبرة بالكرة الإفريقية، فقد أبطل تلك القاعدة مدربون فازوا بأكبر البطولات الإفريقية بعد قيادتهم منتخبات دول لم يكونوا يعرفون حتي اسمها 

ثالثا: كرة القدم لعبة سهلة لذلك أحبها الناس، ولا تحتاج إلي التعقيدات التي نراها في الفضائيات، وهناك العديد من التجارب الناجحة جدا أبطالها لاعبون قاموا بدور المدربين للفريق (لاعب ومدرب في نفس الوقت)، ولذلك من الممكن أن يتولي النجم العالمي محمد صلاح تلك المهمة إلي حين اختيار المدير الفني المنتظر الذي أتمني أن يضع في اعتباره النقاط التالية: 

ـــ أن يقلل عدد أفراد جهازه المعاون بعد أن تجاوز عدده نصف عدد لاعبي الفريق. 

ــ لا داعي للمعسكرات الطويلة فقد وصلت فرق إلي نهائيات كأس العالم، وكان اللاعبون يتقابلون في المطارات.. فقط تمرين واحد، وبعده المباراة 

ــ الحد من الظهور الإعلامي فقد أصبحت بعض الفضائيات الرياضية بمثابة موالد شعبية ويوم المباراة هو (الليلة الكبيرة).

ــ كان مدرب منتخبنا الوطني في بطولة إفريقيا ١٩٧٤بالقاهرة هو الألماني الشهير (كرامر) وكان يفاضل عند اختياره للاعبين علي أساس الإجادة في أكثر من مركز،  وإذا  استفاد المدير الفني الجديد من تلك القاعدة (الاقتصادية ) استطاع الإنجاز بأقل عدد من اللاعبين في أقصر وقت ممكن، والفرصة للتأهل ما زالت تنادينا.. والحكمة تقول: «أن تصل متأخرا .. خير من ألا تصل أبدا». 

وجدان أحمد عزمى ــ المحامى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق