تعمل مصر عن كثب مع المملكة المتحدة (بريطانيا) بشأن تغير المناخ والتخفيف من آثاره السلبية على العالم، وتتعاون البلدان فى مشاريع التكيف قبل انعقاد مؤتمر المناخ الدولي COP26 ، الذى ستستضيفه المملكة المتحدة فى جلاسجو فى نوفمبر المقبل. ومن جانبه صرح قدسى رشيد نائب السفير البريطانى بالقاهرة، «بأن الحد من الانبعاثات والتحول إلى اقتصاد أكثر اخضرارا ومراعاة للبيئة تساعد فى تحقيق النمو الاقتصادى بدلًا من ردعه ، وكذلك إيجاد فرص عمل من خلال هذا التحول، مضيفا: «لم يعد من المستدام دفع المال لمعالجة آثار الفيضانات و التغيرات المناخية».
جاء ذلك خلال مشاركته فى جلستى نقاش بالمهرجان البيئى الأول الذى عقدته مؤسسة جرينيش المعنية بالبيئة فى نهاية الأسبوع بدعم من السفارة البريطانية فى القاهرة إلى جانب ممثلين عن السفارتين الإيطالية والسويسرية، وحضور حوالي 3000 شخص.
رابط دائم: