هي منطقة متفردة ذات طبيعة خاصة وجمال بكر، تقع بالقرب من مصنع «كيما» بأسوان وتطل علي النيل، في مواجهة معبد فيلة، إنها منطقة «جبل شيشة» .
لا توجد بقرية « شيشة» مبان خرسانية، لأن معظم البيوت من الطوب اللبن.، ولا تعاني من التلوث لقلة السيارات، ويسكنها أهالي النوبة البسطاء بطيبتهم المعروفة وسماحة وجوههم وكرم طباعهم.
للقرية تاريخ يرويه الخبير الأثري نصر سلامة قائلا: «إن «شيشة» كانت الميناء القديم لأهل أسوان، الذي يربط بينها وبين السودان وإفريقيا ، كما كانت منطقة تجارية، وبها محطة سكة حديد، لتسهيل التجارة قبل بناء السد العالي»
ويرجع سلامة سبب التسمية، إلي وجود مقهي صغير
بها كان صاحبه يدعي «عبده»، وأطلق الأهالي عليه لقب «عبده شيشة» ، ثم تم إطلاق اسم جبل «شيشة» علي المنطقة كلها ، ويضيف: «أنه في أثناء بناء السد العالي توقف العمل بالميناء وتحولت قرية «شيشة» إلي مكان لتخزين الكتل الحجرية لمعبد فيلة، حيث كان يتم فك المعبد وإرسال الحجارة إلي موقع مجاور لجبل شيشة».
وتستهوي الطبيعة البكر الخلابة في منطقة «جبل شيشة» الزائرين الذين يعتبرونها، خاصة البسطاء من أهل أسوان، متنفسا في شهور الصيف.
رابط دائم: