رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

وزير المالية:الرئيس السيسى يقود أكبر حراك تنموى.. و«حياة كريمة» يحسن معيشة 58% من المصريين

كتب ــ إيمان عراقى ــ مجدى حسين ــ طاهر سليمان
وزيرا المالية والتخطيط خلال مشاركتهما في الاجتماع

  • وزيرة التخطيط تبحث مع «الإسلامية لتأمين الاستثمار» خطة التوسع بالسوق المصرية

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود أكبر حراك تنموى لتغيير وجه الحياة على أرض مصر، لافتًا إلى أن المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» يُعد من أفضل البرامج التنموية فى العالم بشهادة الأمم المتحدة، حيث يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادى الأكثر شمولاً وتأثيرًا على حياة الناس؛ إذ يؤدى إلى تحسين معيشة ٥٨٪ من المصريين باستثمارات تتجاوز ٧٠٠ مليار جنيه خلال ثلاث سنوات. وقال الوزير فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى الاجتماع السنوى لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية بأوزبكستان إن الاقتصاد المصرى أصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات وتلبية طموحات الشعب المصري، موضحا أن كل مؤسسات التصنيف العالمية أبقت على التصنيف الائتمانى لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة رغم «الجائحة»؛ بما يُجسد ثقتها فى صلابة الاقتصاد المصرى، وقدرته على التعامل المرن مع التحديات.

وأوضح الوزير، أن هناك فرصًا استثمارية واعدة فى المشروعات القومية الكبرى بمصر تجذب شركاء التنمية الدوليين، وأننا مستمرون فى تحفيز النشاط الاقتصادى، وتعميق الشراكة التنموية مع القطاع الخاص؛ بما يُسهم فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة،مؤكدا الحرص على تحسين مناخ الاستثمار و استقرار السياسات الضريبية فى حزمة الإصلاحات الهيكلية الجديدة.».

وأضاف «معيط»، أن تقديرات البنك الدولي، تشير فى دراسة حديثة، إلى أن الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية وصل لـ٤٫٢٪ من الناتج المحلى فى العام المالى ٢٠١٩/ ٢٠٢٠، وأن معدلات الفقر تراجعت إلى ٥٫٢٪ ببرامج الدعم المباشر للفئات الأكثر احتياجًا. 

وأشار وزير المالية، إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تنويع مصادر التمويل، وأن مصر ستدخل سوق «الصكوك السيادية» فى عام ٢٠٢٢، موضحًا أن إقبال المستثمرين على أول طرح للسندات الدولية الخضراء يعكس ثقتهم فى الاقتصاد المصرى. والتقى الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع محمد الجاسر رئيس البنك الإسلامى للتنمية، الذى رحب باستضافة مصر للاجتماع السنوى المقبل لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية.. وقد تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجال تبادل الخبرات حول إصدار الصكوك السيادية،.

كما ناقشت الدكتورة هالة السعيد، الخطة المستقبلية للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات ــ الذراع التأمينية لمجموعة البنك الإسلامي ــ للتوسع فى السوق المصرية فى المرحلة المقبلة.

وترتكز الخطة على عدة محاور تشمل: توفير الدعم التأمينى لمشاريع البنية التحتية فى السوق المصرية من خلال تأمين الاحتياجات من السلع الرأسمالية عالية التقنية التكنولوجية، والمحور الثانى توفير الدعم التأمينى للحكومة المصرية لتأمين احتياجاتها من السلع الاستراتيجية، والمحور الثالث دعم توجه الدولة المصرية نحو السوق الإفريقية، والمحور الرابع تشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية، والمحور الخامس تطوير العلاقة مع البنوك المصرية فى مجال تمويل التجارة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامى للتنمية فى اجتماع مجلس محافظى البنك بأوزبكستان، حيث عقدت الوزيرة اجتماعًا مع أسامة القيسي، الرئيس التنفيذى للتنمية لبحث أوجه التعاون بين مصر والمؤسسة. وخلال اللقاء تم بحث التوجه نحو موافقة الدول الأعضاء على زيادة رأس مال المؤسسة لتلبية الطلبات المتزايدة من الدول على خدماتها، خاصة فيما يتعلق بضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، كما شهد اللقاء بحث التعاون فى مجال تعظيم الاستفادة من خدمات المؤسسة فى مجتمع الأعمال سواء فيما يخص تحفيز الاستثمارات أو الصادرات للأسواق المختلفة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق