رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مشاركة مصرية قوية فى الاجتماع السنوى للبنك الإسلامى بأوزبكستان

كتبت ــ إيمان عراقى - مجدى حسين - طاهر سليمان

شهد اليوم الأول لزيارة الدكتور محمد معيط وزير المالية، إلى دولة أوزبكستان نشاطًا موسعًا، على هامش مشاركته فى الاجتماع السنوى لمجموعة البنك الإسلامى بأوزبكستان، بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي، وغيرهم من الوزراء بالدول الأعضاء، وممثلى قطاع الأعمال والمجتمع المدنى؛ لمناقشة سبل دفع عجلة الابتكار والشراكات والتمويل الإسلامى وسلاسل القيمة المضافة؛ من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وعقد وزير المالية، أربعة لقاءات ثنائية مع نظرائه بأوزبكستان والسعودية والكويت والسودان؛ ترسيخًا لعلاقات التعاون الثنائى المشترك، خاصة فى المجال الاقتصادي؛ بما يُسهم فى تبادل الخبرات حول سبل مكافحة فيروس «كورونا»، واحتواء التداعيات السلبية للجائحة، وتعزيز بنية الاقتصاد الكلى، وتحقيق المستهدفات المالية والتنموية.

استقبل تيمور إشميتوف، وزير مالية أوزبكستان، الدكتور محمد معيط بمقر وزارة المالية الأوزبكية، وبحث الجانبان سبل دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتشجيع المستثمرين على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك، وآليات زيادة حركة النقل الجوى فى مجال نقل الركاب والبضائع.

وأعرب وزير مالية أوزبكستان عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية فى مجال الإصلاح الاقتصادى بمراعاة البعد الاجتماعى.

واستعرض معيط تجربة مصر فى مجال إنشاء قاعدة بيانات للأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم دعم مادى لها، وبرنامج «تكافل وكرامة»، ومشروع «حياة كريمة»، وتطبيق نظام التأمين الصحى الشامل، وتطوير التعليم، وتم الاتفاق على استمرار الاتصالات فى هذا الشأن لنقل عناصر التجربة المصرية للجانب الأوزبكي.

ووجه وزير المالية، الدعوة لنظيره الأوزبكى لزيارة مصر. وأعرب وزير مالية أوزبكستان عن تقديره لهذه الدعوة وتطلعه لزيارة مصر.

وناقش معيط ، فى لقائه مع وزير المالية الكويتى خليفة حمادة، تداعيات جائحة «كورونا» على اقتصاد البلدين، والإجراءات التى تم اتخاذها لتخفيف آثار هذه الأزمة على الصعيدين الاجتماعى والاقتصادي.

وأكد أن مصر تعاملت بمنهجية استباقية من خلال تخصيص ٢٪ من الناتج المحلى الإجمالى فى حزمة داعمة للنشاط الاقتصادى والقطاعات والفئات الأكثر تضررًا. وفى لقائه مع محمد الجدعان ،وزير المالية السعودى، استعرض "معيط"، التجربة المصرية لمواجهة جائحة «كورونا»، إضافة إلى مشروعات تطوير وميكنة المنظومتين الضريبية والجمركية، التى تُسهم فى تعزيز حوكمة المنظومة المالية للدولة، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمي، وتحفيز الاستثمار من خلال تيسير الإجراءات ورقمنتها. وأشاد الوزير السعودى بأداء الاقتصاد المصرى، الذى يعكس نجاح السياسات المالية والاقتصادية التى انتهجتها الحكومة المصرية فى التعامل مع أزمة «كورونا»، مستعرضًا ما اتخذته بلاده من إجراءات لدعم القطاعات المتضررة للتخفيف من حدة «الجائحة». وبحث "معيط" فى لقائه مع الدكتور جبريل إبراهيم ،وزير المالية والتخطيط الاقتصادى السودانى، سبل دفع التعاون الثنائى فى مختلف المجالات؛ تحقيقًا لطموحات الشعبين الشقيقين، من خلال السعى الجاد للاستغلال الأمثل لفرص التعاون الاقتصادى والاستثمارى. كما بحث وزير المالية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، فى لقائهما مع المهندس هانى سنبل ، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمشروعات التى تنفذها المؤسسة داخل مصر.

وأكد سنبل، أن أكبر محفظة تعاون للمؤسسة الدولية الإسلامية للتنمية هى مع مصر، لافتًا إلى حرصه على دعم كل المبادرات التنموية فى مصر، ومنها المشروع القومى «حياة كريمة».

ومن المقرر أن يزور مصر خلال الأيام المقبلة لبحث سبل دفع التعاون بين الجانبين. وشارك الدكتور محمد معيط، فى المائدة المستديرة التى نظمها البنك الإسلامى بأوزبكستان، حول سبل التعافى من آثار جائحة «كورونا» على المدى القصير، ومواجهة الفقر، وبناء القدرات الاقتصادية على المدى المتوسط، وتحقيق التقدم الاقتصادى، بما يتسق مع المعايير البيئية.

 

.. والاجتماع المقبل بالقاهرة للمرة الأولى منذ 30 عاما

نجحت مصر فى الحصول على موافقة مجلس محافظى البنك الإسلامى للتنمية بتنظيم الاجتماعات السنوية لهم العام المقبل فى مصر، للمرة الأولى منذ ٣٠ عاما. وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامى للتنمية قد تقدمت بطلب إلى مجلس محافظى البنك لاستضافة الاجتماعات السنوية لتأكيد أهمية الدور المصري. وأكدت «السعيد» موافقة محافظى البنك الإسلامى على منح مصر تنظيم الاجتماعات السنوية العام القادم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق