رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

التمييز المرفوض

بريد;

 من أبجديات تحفيز العنصر البشرى فى موقع ما سواء جهة عمل أو ناد رياضى أو ..إلخ، ترسيخ مبدأ العدالة وإرساء قواعد المساواة بين الجميع، فلا نرى تفاوتا غير مبرر أو تباينا غير موضوعى عند رصد مكافأة ما، أو توقيع عقوبة معينة أو إجراء تقييم دورى، ومما يتنافى مع التوجه العام ويجافى المنطق والحكمة أن نسير عكس الاتجاه المحفز للعنصر البشرى، وأعنى بذلك (التمييز الممقوت) الذى يبعث على الإحباط، ويحرك فى نفوس العناصر المتكافئة فى المستوى بواعث الاكتئاب والغيرة السلبية التى قد تلقى بظلالها القاتمة على مخرجات الأداء مستقبلا، ويحضرنى كمثال على ذلك ما رصدته جماهير أحد الأندية الرياضية الكبرى فى مصر من قيام إدارة النادى بصرف مكافأة للفريق الأول لكرة القدم تعادل 5 أمثال نظيرتها لفريق اليد برغم فوز الفريقين ببطولة قارية مرموقة، وفى ظل ظروف متشابهة تماما، فإذا كانت البطولتان تقفان على قدم المساواة على خريطة الألعاب الجماعية (محليا وإقليميا وقاريا وعالميا) وتعززان رصيد النادى الكبير من البطولات التى تضعه فى تصنيف متقدم فبأى منطق يتم تمييز فريق «القدم» على فريق «اليد»؟!

 أميرة محمد السخاوى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق