أشاد الرئيس الأمريكى جو بايدن بنتائج القمة التى استضافتها العاصمة العراقية بغداد مشيرا إلى أن الطرق الدبلوماسية أكثر أهمية لتخفيف التوترات بين الدول وتوسيع التعاون عبر الشرق الأوسط. وذكر بيان للبيت الأبيض أن مؤتمر بغداد يسهم فى خفض التوتر وتعزيز التعاون بين دول المنطقة، وأن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب العراق لتحقيق استقرار أكبر في الشرق الأوسط ،وتعزيز العلاقات الثنائية بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي .
ومن جانبها، أكدت الخارجية الأميركية أن أنتونى بلينكن وزير الخارجية أكد فى اتصال هاتفى مع الرئيس العراقى برهم صالح التزام واشنطن طويل الأمد «بعراق قوى ومستقر ومزدهر«.
وأكد بلينكن ، أن الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد والعميقة والمتعددة الأوجه مع العراق تخدم الشعب الأمريكي. وعلى صعيد متصل ، أكد الرئيس العراقى برهم صالح أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار العراق وسورية.
ودعا صالح ، خلال استقباله سطام جدعان الدندح سفير سوريا لدى العراق إلى ضرورة تعاضد الجهود وإيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمى ودعم مسارات التعاون والتكامل بين دول المنطقة.
وفى غضون ذلك ، زار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، ضريح الإمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن على الجواد فى حى الكاظمية شمالى بغداد.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقى والرئيس الفرنسى التقيا القائمين على العتبة الكاظمية المقدسة، فضلاً عن إجراء جولة فى مكتبة العتبة الكاظمية. كما قام الرئيس الفرنسى بزيارة إقليم كردستان العراق بعد مشاركته فى أعمال القمة ،وذكرت مصادر صحفية أن ماكرون وصل إلى الموصل فى ثانى أهم زيارة للمدينة بعد زيارة البابا فرنسيس فى مارس الماضي.
رابط دائم: