رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المهرجان القومى للمسرح يكرم سمير غانم ودلال عبد العزيز
يوسف إسماعيل: نحاول استعادة نجومية المؤلف المصرى هذا العام

باسم صادق
يوسف إسماعيل

مع بدء العد التنازلى لانطلاق فعاليات الدورة 14 للمهرجان القومى للمسرح التى تبدأ 27 سبتمبر، أثار قرار اللجنة العليا للمهرجان باستقبال عروض مسرح الطفل فى دورته المقبلة، جدلا كبيرا بين المسرحيين.. فرغم أحقية صناع مسرح الطفل فى التقدم لذلك العرس المسرحى السنوى لأفضل عروض العام إلا أن غياب معايير التقييم بين عروض الكبار والصغار هو ما يثير مخاوف المسرحيين.. فى السطور التالية نناقش يوسف اسماعيل رئيس المهرجان فى فلسفة القرار وتفاصيل أخرى..

ألا ترى معى أن قرار مشاركة عروض الطفل فى المهرجان سيكرر ما سببته من مشكلات فى الدورة قبل الماضية؟

المهرجان كما تعلم هو احتفاء كبير بأفضل عروض العام.. ومسرح الطفل يستحق تسليط الضوء عليه فى ذلك الحصاد المثمر.. ومنذ توليت إدارة المهرجان أبحث عن طريقة سحرية تسمح بمشاركة الجميع فى مسابقة واحدة دون إغفال حق الأطفال فى التميز ودون الوقوع فى أخطاء الماضى.. ومع تكرار مطالب جهات حكومية وخاصة عديدة وأمام الاعتقاد بأن هناك إهمالا متعمدا للطفل أو أن النظرة إليه تقل أهمية عن عروض الكبار، فقد رأينا فى اللجنة العليا للمهرجان أن تشارك عروض الطفل فى المسابقة الرسمية.

ألن يسبب ذلك ظلما أو خلطا بسبب غياب معايير تقييم عروض الصغار أمام الكبار؟

سؤال مهم جدا ولكن الإجابة ببساطة أن كل مبدعى مسرح الطفل من الكبار فى كل عناصر العرض.. أما الأطفال فإذا كان هناك طفل يستحق جائزة فستكون له جائزة خاصة.. فنحن نبحث عما يسهل مشاركة الجميع فى مسابقة واحدة لأن الفصل غير علمى والخلط غير علمى أيضا.

ولماذا لا تخضع جميع العروض للجنة تحكيم واحدة ولكن بمسابقتين مختلفتين تضع لكل نوع منهما معاييره الخاصة؟

فكرة جيدة جدا تستحق الدراسة.. وهو أمر وارد سأعرضه على اللجنة العليا لأنى لا أحاول أن أستأثر بأى قرارات بمفردى.

وحول أى موضوع تدور دورة هذا العام؟

العام الماضى احتفلنا بمرور 150 سنة مسرح مصرى حديث.. وهذا العام نستكمل ما بدأناه من قبل بالتعمق أكثر فى عناصر العرض المسرحى.. فنبدأ بالمؤلف المسرحى باعتبار أن الأصل فى أى عمل مسرحى هى الكلمة.. لذلك قررنا أن تكون دورة المؤلف المسرحى المصرى، ليس على مستوى العروض فقط لأنه شيء يصعب تحقيقه، ولكن على مستوى الجانب النظرى والفكرى تتناول الندوات كل ما يخص عنصر التاليف حتى ما قبل 150 سنة مسرح.. فالمؤلف مظلوم كثيرا رغم أنه فى أزهى عصور المسرح كان المؤلف هو النجم والبطل.. أما الآن فقد صار المؤلف على الهامش والنصوص يتم الاعتداء عليها دون الرجوع لمؤلفيها.. لذا نحاول أن نرد للمؤلف حقه ونستعيد قيمته الفعلية التى تعلى من شأن الحركة المسرحية.. فى محاولة للإجابة عن السؤال المثار منذ سنوات: هل نعانى أزمة مؤلف وأزمة نصوص؟


النجمان الراحلان دلال عبد العزيز وسمير غانم

وهل سيتم البحث عن إجابة السؤال نظريا وتحليليا أم هناك ما هو أبعد من ذلك؟

بالطبع لا.. فسنحاول البحث عن إجابة السؤال عمليا من خلال إقامة ورشة للتأليف المسرحى خلال الفعاليات يحاضر فيها الكاتب الكبير كرم النجار.. بالإضافة لورش تفاعلية اخرى فى عناصر العرض المسرحى المختلفة كالإخراج والتمثيل والماكياج.. وهى الورشة التى لاقت صدى طيبا العام الماضى ونسعى لترسيخها باعتبارها من أهم أدوات الدراما المسرحية.

قائمة المرشحين للتكريم تتزايد عاما بعد عام فهل هناك آلية منصفة لمن يستحق؟

نسعى دائما لتكريم كل من يستحق وخاصة من هم على قيد الحياة آخذين فى الاعتبار مسألة السن ومدى المساهمة فى إثراء الحركة المسرحية وخاصة أننا لا ننظر للتكريم باعتباره درعا وصورا تذكارية وانتهى الأمر ولكن نهتم بمسألة توثيق أعمال المكرمين فى إصدارات متخصصة ومحاولة دراستها علميا والاستفادة منها على مستوى الحركة المسرحية وهكذا.. وحتى الآن تم الاستقرار على تكريم النجمين الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز، وما لا يعرفه الكثيرون أننا اتخذنا قرار تكريم سمير غانم مع نهاية الدورة الماضية بسبب بصماته المهمة فى المسرح الكوميدى.. أما الراحلة دلال عبد العزيز فلها إسهاماتها المعروفة فى مسرحى القطاع العام والخاص.. بينما ستتضح باقى الأسماء فى الأيام المقبلة.

وما الجديد على مستوى العلاقة بين المهرجان والجمهور؟

الجديد هذا العام أننا صممنا تطبيقا إلكترونيا يتم تحميله على الهاتف المحمول يساعد المتلقى على حجز مقعده من المنزل أو من أى مكان بما يسهل كسب شريحة أكبر من الجمهور كانت تقلق من النزول للمسرح بسبب الزحام وصعوبة الحصول على مقعد.. وكذلك حجز مقاعد حضور حفلى الافتتاح والختام وتوجيه الدعوات الكترونيا.. بالإضافة إلى تطوير موقع المهرجان الذى أطلقناه العام الماضى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق