ميقاتى: تشكيل الحكومة اللبنانية «متوازن» و«جاهز» لموافقة عون

فيما لاتزال الحقيقة وراء انفجار مرفأ بيروت غائبة وسط شبهات تدور حول شخصيات مهمة فى لبنان، أصدر المحقق العدلى فى القضية القاضى طارق بيطار مذكرة استدعاء بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بعد امتناعه عن الحضور إلى جلسة استجواب كانت مقررة أمس، بينما كشفت تقاير صحفية لبنانية أمس، أن نجيب ميقاتى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة أنجز تشكيلة حكومية سيضعها فى يد رئيس البلاد ميشال عون خلال لقائهما المرتقب بالقصر الجمهورى. وذكرت فيه صحيفة «الجمهورية «اللبنانية أن «ميقاتى يأمل أن تحظى الحكومة بموافقة عون عليها، كونها مرتكزة على التوازن المطلوب فى هذه المرحلة، وكون الأسماء الواردة فيها غير مستفزة لأى طرف».من جانبه، أكد النائب آلان عون عضو تكتل لبنان القوى، أن عملية تشكيل الحكومة هى عملية تشاركية بين عون وميقاتى، معتبرا أن الأهم أن يقدر الرئيسان الظرف الذى نعيش فيه، وبالتالى يخرجا بحكومة منسجمة مع التوازنات.

يأتى ذلك فيما صرح مصدر قضائى بأن «المحقق العدلى فى القضية القاضى طارق بيطار كلف القوى الأمنية بإحضار دياب إلى دائرته فى قصر العدل، قبل ٢٤ ساعة من موعد جلسة الاستجواب المقبلة، التى حددها فى ٢٠ سبتمبر المقبل».

وجاءت خطوة بيطار المفاجئة، غداة تلقيه رسالة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ردا على مذكرة استدعاء دياب أشارت إلى «موانع دستورية تحول دون مثول رئيس الحكومة أمام القضاء العدلى». واعتبر بيطار أن الرسالة «لا قيمة قانونية لها»، وأصدر المذكرة مستندا إلى إجراء قانونى تجيزه المادة ١٠٦ من قانون أصول المحاكمات الجزائية.